تونس - عواصم العالم - وكالات الأنباء: ارتفع عدد ضحايا الهجوم الدامى على متحف باردو غرب العاصمة التونسية أمس الى 22 شخصا بينهم عشرون سائحا اجنبيا، وفق ما اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد على العروى فى حصيلة جديدة. وقال المتحدث هناك 22 قتيلا بينهم 20 سائحا من جنوب افريقيا وفرنسا وبولندا وايطاليا دون تحديد العدد لكل جنسية، مضيفا ان 42 شخصا اصيبوا فى الهجوم. فى غضون ذلك، قام الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى بزيارة الى مستشفى شارنيكول للاطمئنان على جرحى العملية الإرهابية وقال السبس تونس - عواصم العالم - وكالات الأنباء: ارتفع عدد ضحايا الهجوم الدامى على متحف باردو غرب العاصمة التونسية أمس الى 22 شخصا بينهم عشرون سائحا اجنبيا، وفق ما اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد على العروى فى حصيلة جديدة. وقال المتحدث هناك 22 قتيلا بينهم 20 سائحا من جنوب افريقيا وفرنسا وبولندا وايطاليا دون تحديد العدد لكل جنسية، مضيفا ان 42 شخصا اصيبوا فى الهجوم. فى غضون ذلك، قام الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى بزيارة الى مستشفى شارنيكول للاطمئنان على جرحى العملية الإرهابية وقال السبسى ما حصل فى تونس مصيبة كبيرة وقعت على رؤوسنا جميعا وعلينا مواجهة الموقف. وتابع رئيس الجمهورية علينا إزالة هؤلاء الإرهابيين الخونة من الخريطة وسنعمل على ذلك بكل جهد. كما صرح الرئيس السبسى بأن العملية الارهابية استهدفت السياحة والثقافة التونسية، مشيرا إلى أنّ من قاموا بالعملية هم متطرفون من أنصار الشريعة ومن تيارات دينية متشددة. وأكّد فى حوار مع قناة فرانس 24 انه سيتمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية البلاد والمواطنين، وسيتم تعزيز التواجد الأمنى ودعوة الجميع لليقظة والحذر بالإضافة إلى حث التونسيين على مزيد محاربة هذه الآفة. واضاف ننتظر أن يكون التونسيون موحّدين. وأن يقفوا وقفة الرجل الواحد. وأشار السبسى إلى وجود خلايا نائمة، تتم حاليا ملاحقتها حيث تمّ تفكيك عدد كبير منها. وحول موقفه من رفض التدخل العسكرى بليبيا وهل ما يزال مصرّا على ذلك، ردّ السبسى ان لا علاقة لمسألة التدخل العسكرى فى ليبيا بما حدث فى تونس، مؤكّدا أن الحلّ الوحيد فى ليبيا هو جلوس مختلف الأطراف على طاولة الحوار، واعتبر ان التدخل العسكرى فى ليبيا لا يحل الازمة وانما يعمقها. أمّا بخصوص العلاقة بين تونسوفرنسا، فقال السبسى ان فرنسا أكّدت تضامنها ووقوفها مع تونس، معتبرا ان مسألة مقاومة الإرهاب تهمّ الجميع على حدّ السواء وأنّ جميع الدول عرضة لمثل ما حدث . فى الوقت نفسه، تجمع مئات التونسيين مساء امس بالعاصمة التونسية للتنديد بالهجوم الدامى ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا امام المسرح البلدى بقلب العاصمة أعلاما تونسية وهتفوا بشعارات معادية للارهاب. وردد المتجمعون بالخصوص تونس حرة والارهاب على برة و دحر الارهاب واجب و بالروح بالدم نفديك يا علم . ورددوا بين الفينة والاخرى النشيد الوطني. على صعيد متصل، ذكر شهود عيان أن الإرهابيين دخلوا المتحف صباحا منهم اثنان كانا يرتديان بدلا عسكرية والثالث عادى وكانوا حليقى الذقون فيما تراوحت أعمارهم بين 22 و27 سنة احدهم كان يحمل قنبلتين رمانتين إلى جانب أسلحة كلاشنكوف وقاما لحظة دخولهما الى المتحف بفتح النار على حافلة قبل أن يدخلوا إلى بهو المتحف. تم إخراج جميع السياح تحت حراسة أمنية مشددة وبعد معاينة جثتى الإرهابيين أذن بعرضهما على الطب الشرعى لتحديد هويتهما.