فاز فريق أنيمبا النيجيرى على فريق سموحة بهدف فى اللقاء الذى جرى بينهما أمس بنيجيريا فى ذهاب دور ال32 لدورى أبطال إفريقيا. جاء هدف المباراة بعد 11 دقيقة من الشوط الثاني. قدم سموحة عرضا طيبا رغم الخسارة وبذل لاعبيه جهدا فوق العادة فى ظل النقص العددى فى الصفوف حيث غاب عن الفريق أوكا، سيد فريد، علاء علي، هانى العجيزي، صلاح أمين، وغياب هذا الخماسى كان سببا مباشرا فى الهزيمة لأنهم من أعمدة الفريق الأساسية وهو ما أكد عليه حلمى طولان المدير الفني. ومع ذلك أدى الفريق اللقاء برجولة أمام جماهير انيمبا الغفيرة التى حضرت اللقاء وشجعت فريقها بحماس بالغ لكن تألق المهدى سليمان حارس المرمى وخط دفاعه جاء ليخرج سموحة بهذه النتيجة. حاول لاعبو انيمبا على مدار شوطى اللقاء الضغط على مرمى سموحة للتسجيل إلا أن إصرار لاعبى سموحة وحماسهم أنهى اللقاء بهذه النتيجة. أهدر لاعبو سموحة أكثر من فرصة للتعادل منها كرة فى الشوط الأول أضاعها هيرمين والثانية فى الشوط الثانى أضاعها المنوفى فى الوقت الذى تحمل الدفاع وخط الوسط هجمات الفريق النيجيرى المتتالية فى الشوط الأول وأجاد أكثر من لاعب فى سموحة التحرك على الأطراف بشكل أربك دفاع انيمبا ولو وجد المهاجم القناص لسجل أهدافا. جاء الشوط الأول حماسيا من الفريقين هاجم انيمبا من البداية محاولا خطف هدف للسيطرة على اللقاء إلا أن حلمى طولان المدير الفنى لسموحة واجه ذلك بدفاع محكم ورقابة لصيقه وامتصاص حماس لاعبى انيمبا بالكثافة العددية وسط الملعب وعدم إعطاء لاعبى انيمبا الفرصة للعب بحرية. أجاد لاعبو سموحة فى الشوط الأول بإغلاق أطراف الملعب وسد الثغرات ونجح مدافعو سموحة فى التصدى لمعظم الكرات العرضية من قبل المهاجمين وأجاد خط الوسط اللعب السريع المباشر دون تعقيد مع محاولة استغلال الكرات المرتدة. عاب سموحة فى الشوط الأول النقص العددى للمهاجمين فى مواجهة مدافعى انيمبا مما افقد معظم هجمات سموحة للخطورة الحقيقية على المرمي، اضطر حلمى طولان للدفع بأيمن أشرف بجوار ياسر ابراهيم فى قلب الدفاع نظرا لغياب اوكا وسيد فريد وتحمل الاثنان عبئا كبيرا فترات عديدة خلال هذا الشوط بينما بذل هيرمين جهدا كبيرا لمنع تقدم مدافعى انيمبا للأمام بالرغم من أنه أهدر هدفا اكيدا من انفراد تام. أخطأ لاعبو سموحة فى الانكماش الزائد أمام المرمى مع أن الفريق أجاد فى المرات القليلة التى حاول فيها التقدم والهجوم على مرمى انيمبا ومع ذلك فإن الفريق يحسب له نجاحه فى الحفاظ على شباكه نظيفة خلال هذا الشوط الذى انتهى بالتعادل السلبي. بداية الشوط الثانى شهدت تكثيفا هجوميا من انيمبا وضغط مستمر مقابل انكماش غير مبرر لفريق سموحة فى الوقت الذى كان يجب أن يبادل انيمبا الهجمات ويستغل اندفاع لاعبيه لخطف هدف وأسفر هذا الانكماش عن هدف بعد 11 دقيقة ليشعل المباراة حيث كثف لاعبو الفريق النيجيرى من هجماتهم فى محاولة لخطف هدف ثان بينما بدأ سموحة فى التخلى عن دفاعه ومحاولة امتلاك الكرة وشن الهجمات لإحراز التعادل والذى كاد يتحقق من لعبة أهدرها المنوفى ويهاجم الفريق النيجيرى مع اقترب صفارة النهاية محاولا إحراز هدف ثان لكن تألق المهدى سليمان حارس المرمى وحال دون إحراز أى أهداف أخرى لينتهى اللقاء بفوز انيمبا بهدف.