طالبت الجالية المسلمة في بريطانيا الحكومة بعدم الرضوخ لضغوط المنظمات البيطرية وجماعات الدفاع عن حقوق الحيوان الساعية لإلغاء الذبح علي الطريقة الإسلامية. ووقع قرابة131 ألف شخص علي التماس موجه للحكومة البريطانية يطالب الحكومة ب ضرورة مواصلة حماية الحق في الذبح الديني بدون صعق في المملكة المتحدة. وبعد تجاوز عدد الموقعين100 ألف شخص من المقرر أن يطرح الموضوع للنقاش في مجلس العموم( البرلمان) البريطاني. وجاء تأييد الالتماس استجابة لحملة تنظمها المنظمات المسلمة ولجنة المراقبة المنتجات الحلال في بريطانيا. وتدعو الحملة إلي ضمان حق المسلمين في تناول لحوم الحيوانات والدواجن المذبوحة وفقا للشريعة الإسلامية. وتطالب منظمات أهلية ومهنية جمعية الطب البيطري في بريطانيا وأوروبا طريقة الذبح الإسلامية, التي تؤيدها الجالية اليهودية, بدعوي أنها تؤدي إلي تعذيب الحيوانات والطيور, ويقول المسلمون واليهود إن ديانتيهما تؤكدان ضرورة الرأفة بالحيوان بحيث لا يتعذب عند الذبح. ويقول الالتماس إن الأدلة العلمية تشير إلي قدر لا يذكر من المعاناة عند ممارسة الذبح الديني كما يجب. ويضيف أن الصعق في المجازر كثيرا لا يتم بفعالية مما يؤدي إلي معاناة الحيوان بدرجة كبيرة. وطالب الموقعون علي الالتماس الجمعية البيطرية البريطانية إلي التركيز علي تحسين كفاءة الجزارين الذين يمارسون الصعق, الذي تدافع عنه, بدلا من مهاجمة الوسائل( الإسلامية) التي ثبت أنها تقي الحيوان من العذاب خلال الذبح.