أكد الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة السابق أنه لا يختلف اثنان في المنطقة علي أن مصر دولة محورية وأساسية ولا يوجد دولة عربية تستطيع أن تأخذ مكانها في منظومة العمل المشترك حيث أن لديها من المميزات ما يجعل لها خصوصية وتفردا وعلي رأسها تعداد الشعب المصري من جهة وموقعها الجغرافي الرابط بين قارتي آسيا وإفريقيا وخلال السنوات الماضية شعرنا بأن غياب مصر خسارة للعرب والجميع تمني عودتها سريعا إلي المشهد العربي. وتطرق المبعوث الأممي السابق أثناء استضافته في جلسة الحوار التي عقدت أمس لليوم الثاني للمنتدي الدولي للاتصال الحكومي الذي استضافته إمارة الشارقة واختتمت أعماله أمس إلي الوضع المصري.. وأشاد بالموقفين الإماراتي والسعودي الداعمين لاستقرار مصر وتمكينها من العودة لدورها الرائد علي مستوي المنطقة.. وقال مصر تستحق المساعدة وتكاتف الجميع لدعمها وكل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية علي المواقف المشرفة من دعم الجهود المصرية للعودة إلي الساحة العربية ودورها الإقليمي الحيوي وهنا يجب التنويه أيضا بأن المساعدات العربية لمصر لا يمكن أن تكون بديلا لإمكانياتها الذاتية والتي يجب أن تعمل القيادة المصرية علي تنميتها بأسرع وقت ممكن في سبيل استعادة دورها ومكانتها. وقد تركزت جلسات عمل اليوم الثاني للمنتدي الدولي للاتصال الحكومي الذي استضافته إمارة الشارقة واختتمت أعماله أمس, علي استعراض التجارب الدولية فيما يتعلق بدور الاتصال الحكومي في التعامل مع الأزمات حيث ألقت ألين جونسون سيرليف, رئيسة جمهورية ليبيريا الكلمة الرئيسة في ثاني أيام المنتدي وقدمت فيها تجربة بلادها في التعامل مع تفشي وباء إيبولا ودور الاتصال الحكومي في الأزمة.