أدانت الكنائس القبطية المصرية الثلاث حادث كنيسة القديسين الإرهابي, ودعت إلي توحيد صفوف المصريين من أجل التصدي لتلك العمليات الارهابية التي تهدف إلي زعزعة وحدة واستقرار الشعب المصري حيث أصدر مجمع كهنة الإسكندرية والمجلس الملي السكندري أمس بيانا استنكر فيه الحادث الإرهابي. وجاء في البيان: إننا نستنكر هذا الحادث المؤسف الذي يهدد وطننا وأمن وأمان مواطنيه. وأصدرت الكنيسة الأسقفية بالإسكندرية بيانا يدين الحادث الإرهابي قالت فيه: إن هذا النوع من الهجمات الإرهابية غريب علي مصر, وطالب البيان جميع المصريين بالوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي يهدد وحدة الوطن.. وندعو الله أن يحمي بلادنا من روح التعصب والتطرف. وقال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلسالملي للكنيسة الأرث الأرثوذكية إن مصر كلها ترفض هذا الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته المواطنون الأبرياء. وطالب ساويرس بزيادة التواجد الأمني علي الكنائس المصرية حتي لا تتعرض مثل هذه الحوادث الإرهابية خاصة وأن هناك أيديا خارجية لها مصلحة في زعزعة استقرار البلد. وأكد الأب رفيق جريش المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية: أن كنيسته تدعو جميع المصريين إلي التصدي للإرهاب الذي لا يفرق بين الأقباط والمسلمين. وأشار جريش إلي أن الكنيسة أصدرت بيانا تدين فيه الحادث الإرهابي ونتقدم بخالص العزاء إلي أهالي الضحايا والمصابين. وأرسل بطريرك الأقباط الكاثوليك ببرقية إلي الرئيس مبارك يقدم فيها التعازي في ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية. وأضاف: أن الحادث الإرهابي يهدف إلي زعزعة الأمن واستقرار المجتمع المصري لصالح أيد خارجية تريد إحداث فتنة طائفية في مصر. وقال القس الدكتور إكرام لمعي المستشار الإعلامي للكنيسة الإنجيلية: إن الكنيسة الانجيلية تدين هذا الحادث, وتدعو أبناء الشعب المصري إلي الوحدة من أجل التصدي للإرهاب والحفاظ علي أمن وسلامة مصر من أي أحداث طائفية, مطالبا بضرورة معالجة كافة القضايا الدينية البسيطة قبل أن تتحول إلي كوارث.