أكد رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح تضامن الشعب الليبي مع مصر في محاربة الإرهاب. وقال صالح- خلال اتصال هاتفي مع قناة( العربية الحدث) الإخبارية امس إن المجتمع الدولي تخلي عن الجيش الوطني الليبي من خلال عدم توفير السلاح اللازمة له, وهو ما قوي التشكيلات المتطرفة في ليبيا, محملا المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية مسئولية الاعتداء علي المنشآت الحيوية وحقول النفط داخل الأراضي الليبية. وأضاف أن الجيش الليبي قادر علي محاربة هذه الميليشيات المتطرفة, إلا أنه يحتاج إلي السلاح والمعدات اللازمة, متسائلا كيف يمنع السلاح عن الجيش الليبي ويطلب منه محاربة الإرهاب. وطالب المتجمع الدولي بتسيلح الجيش الوطني الليبي حتي يتسني له محاربة هذه التنظيمات المتطرفة الموجودة علي الأراضي الليبية, رافضا احتياج بلاده إلي أي قوات برية عسكريا أجنبية علي أراضيها. في الوقت نفسه أعلنت وزارة الخارجية الروسية امس أن روسيا وليبيا اتفقتا علي محاربة الجماعات الإرهابية في ليبيا دون هوادة في ضوء مقتل21 مسيحيا مصريا في ليبيا من قبل تنظيم داعش الإرهابي. وذكرت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية, أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص بالشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف, اجتمع مع مدير مكتب رئيس الوزراء الليبي محمود أبو باهيا لبحث التطورات الجارية. وقالت وزارة الخارجية إن المسئولين تناولا تطورات الوضع السياسي الداخلي في ليبيا في سياق الجهود الدولية لحل الأزمة في البلاد كما تعهدا بالقتال المشترك بلا هوادة ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا, ومن بينها تنظيم داعش الإرهابي الذي قتل21 قبطيا مصريا. في الوقت نفسه, قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موجيريني امس انها ستلتقي وزير الخارجية سامح شكري والامريكي جون كيري هذا الاسبوع لمناقشة القيام بعمل مشترك بشان ليبيا, الا انها لا تري امكان مشاركة الاتحاد في اي تدخل عسكري في الوقت الحالي. وصرحت في مؤتمر صحفي سنلتقي في واشنطن في وقت لاحق من هذا الاسبوع لتحديد احتمالات القيام بعمل بشان الازمة الليبية. وقالت موجيريني ما نراه اليوم في ليبيا هو تهديد مضاعف: انه تهديد لبلد ينهار, ولبلد بدأ يسيطر فيه داعش علي السلطة ويتغلغل فيه. جاء ذلك في الوقت الذي رأي فيه رئيس الوزراء الإيطالي, ماتيو رينتزي أن الوقت الراهن ليس وقتا للتدخل العسكري في ليبيا. وقال رينتزي- في تصريح له نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية أمس إن رؤية الحكومة, بجميع وزرائها, هي واحدة: نقترح انتظار تحرك مجلس الأمن في الأممالمتحدة بقناعة حيال ليبيا.