في الوقت الذي تشهد فيه رحلات العمرة إقبالا كبيرا من المصريين ارتفع بنسبة تقترب من50% عن العام الماضي حذر عدد من أصحاب الشركات من أن ذلك سوف يؤثر سلبا علي حصة مصر من تأشيرات العمرة خلال موسم الذروة في رجب وشعبان ورمضان. وأضاف أن عدد المعتمرين حتي أمس طبقا لما أعلنته وزارة السياحة450 ألف معتمر, بزيادة قدرها49% مقارنة بالفترة نفسها عن العام الماضي موضحا أن ذلك سيؤدي إلي حدوث أزمة إذا استمرت الحجوزات في نفس المعدلات وخاصة أن غالبية المصريين يفضلون أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان. من جانبه أكد صبح عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للنقل السياحي أنه يجري حاليا تسفير المعتمرين الذين تعطل سفرهم بسبب إغلاق ميناءي العقبة ونويبع الأسبوع الماضي لسوء الأحوال الجوية من خلال رحلات إضافية, مشيرا إلي أنعدد المعتمرين عن طريق البربلغ12 ألفا. وأشار إلي ارتفاع أعداد الشركات العاملة في الرحلات البرية للعمرة والتي تشهد إقبالا كبيرا في شهري رمضان وشعبان. وأكد صبح أن هناك حرصا كبيرا من وزير السياحة هشام زعزوع علي الاهتمام برحلات البر التي تمثل غالبية البرامج الاقتصادية للحج والعمرة والتي تحظي بخدمات متميزة بأسعار منخفضة. وأشار إلي أن الأتوبيسات التي تقوم بنقل المعتمرين في الرحلات البرية لا تقل عن موديل1997 ولابد أن يتم فحصها من خلال وزارة السياحة بالإضافة للفحص العادي, وللتأكد من صلاحيتها لرحلات العمرة وضمان عدم تعرضها لأعطال فنية مفاجئة, موضحا أن لجان الإشراف علي المعتمرين بدأت نشاطها في الموانئ والمطارات وبمكة والمدينة منذ نهاية يناير الماضي, وتضم عددا من كبار مفتشي الشركات الذين يتمتعون بالخبرة في هذا المجال.