هاجم مسلحون موقعا نفطيا في وسط ليبيا تديره شركة عامة ما أسفر عن أضرار جسيمة في المنشآت من دون سقوط ضحايا, بحسب حرس المنشآت النفطية. وهذا الهجوم هو الثاني في هذه المنطقة في عشرة أيام. وقال الرائد حكيم معزب الذي يقود قوة مكلفة لتأمين المواقع النفطية في هذه المنطقة التي تبعد أكثر من مئة كلم جنوب سرت(500 كلم شرق طرابلس) ان مسلحين هاجموا حقل الباهي ما تسبب باضرار مادية جسيمة ولكن من دون سقوط ضحايا. ونجح رجالنا في صد الهجوم. واكد المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية الهجوم متهما مجموعة داعش نفسها( تنظيم الدولة الاسلامية) التي هاجمت في الثالث من فبراير حقل المبروك الذي يبعد اقل من30 كلم عن حقل الباهي. يأتي ذلك فيما قال الناطق الرسمي باسم كتيبة309 التابعة للجيش الليبي, المنذر الخرطوش, إن قوات كتيبته تحت امرة فتحي ميلود الفرجاني وقوات كتيبة الجوارج التي يقودها محمد القابسي تمكنتا من قطع الإمداد البحري والبري عن قوات مجلس شوري ثوار بنغازي في المحور الغربي وتأمين مصنع الأسمنت بعد سيطرتهما علي طريق طرابلس حتي بوابة القوارشة الواقعة غرب بنغازي. كان مسئول تنسقيات المجتمع المدني بمدينة طبرق الليبية, نوري غيضان قد حث المواطنين الليبيين علي التظاهر أمس بميدان الشهداء دعما للجيش والشرطة وعملية الكرامة. من جانبها, دعت إيطاليا مواطنيها المقيمين في ليبيا إلي مغادرة البلاد مؤقتا بسبب تصاعد المخاطر الأمنية, وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا أمس قائلة إن تلك الرسالة جاءت من السفارة الإيطالية في طرابلس. وفي سياق متصل, استقل مئات المهاجرين سفنا قبالة سواحل ليبيا الجمعة فيما يستعد مئات آخرون للمغادرة قرب طرابلس, وسط ظروف مأساوية رغم اختفاء330 شخصا في البحر المتوسط في الايام الاخيرة. واعلن خفر السواحل الايطاليون الجمعة عن عدد كبير من العمليات الجارية, وسط ظروف مناخية معتدلة نسبيا, لانقاذ ثلاثة زوارق مطاطية محملة بمهاجرين يواجهون صعوبات قبالة سواحل طرابلس.