تحول محيط نادي الزمالك بميت عقبة إلي ثكنة عسكرية بشكل حقيقي في جميع الاتجهات المطلة عليها بوابات النادي وهي شوارع26 يوليو وجزيرة العرب وجامعة الدول العربية ووادي النيل بعد أن استنجدت إدارة النادي بقوات الشرطة خشية من رد فعل أعضاء رابطة مشجعي النادي وايت نايتس بعد الأحداث الدامية التي اندلعت أمام ستاد30 يونيو بالتجمع الخامس التي أسفرت عن مصرع29 من أعضاء الرابطة إثر اشتباكهم مع قوات الأمن بسبب رغبة الجماهير الزملكاوية في حضور مباراة فريقها أمام إنبي بالرغم من أن العدد المسموح به لحضور المباراة5 آلاف متفرج فقط. وشهد محيط النادي وجودا أمنيا حاصر القلعة البيضاء من قوات الأمن المركزي بمديرية أمن الجيزة و ازدادت المدرعات وسيارات الدوريات الأمنية وفرق القوات الخاصة بجانب وجود قوة كبيرة من قسم شرطة العجوزة الذي يقع نادي الزمالك في دائرته وظهر أفراد تلك القوة بكامل أسلحتهم وقاذفات القنابل المسيلة للدموع بخلاف تكدس أفراد أمن النادي علي بوبات النادي الذي خلا من الأعضاء العاملين وأعضاء مجلس الإدارة فيما توجه عدد محدود من الجماهير للهتاف ضد مجلس الإدارة ورئيس النادي والمطالبة بالقصاص للضحايا ولم يتجاوز عددهم ال100 فرد من بينهم بعض أفراد أسر الضحايا الذين حملوا اللافتات التي حملت عبارات السب ضد رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته وحملته المسئولية ويذكر أن منزل رئيس النادي يشهد تأمينا مكثفا بعد أن هددت قيادات الوايت نايتس بالثأر ومن المنتظر أن تستمر حالة الاستنفار الأمني أمام النادي لفترة طويلة بعد أن انشغل أعضاء رابطة الوايت نايتس أمس باستخراج تصاريح الدفن لجثامين الضحايا وعملية الدفن والاستعداد لإقامة سرادقات العزاء للمتوفيين قبل أن يتفرغ الجمهور للاشتباك مع الأمن مرة أخري ومحاولة اقتحام النادي بعد أن انضمت مجموعة كبيرة من رابطة مشجعي الأهلي ألتراس لجموع الغاضبين من الوايت نايتس تضامنا معهم في معركتهم ضد النادي والأمن.