قتل اكثر من60 شخصا في تفجير استهدف مسجدا شيعيا مزدحما في جنوبباكستان امس في اكثر الهجمات الطائفية دموية منذ نحو عامين في البلاد. ووقع الانفجار فيما كان المئات يؤدون صلاة الجمعة في بلدة شيكاربور بولاية السند, علي بعد نحو470 كلم شمال كراتشي. وتشهد باكستان تصاعدا في اعمال العنف الطائفية منذ عدة اعوام غالبيتها بيد مجموعات سنية متشددة تستهدف الشيعة الذين يمثلون20% من السكان. وقال وزير الصحة بولاية السند جام مهتاب ضاهر لوكالة فرانس برس ان حصيلة قتلي الهجوم ارتفعت الي61. واوضح هناك54 جثة في مستشفي شيكاربور. وتوفي سبعة آخرون في مستشفيي سوكور ولركانا. وكان شوكت علي ميمون, المسئول الطبي في مستشفي سيفيل في شيكاربور اعلن في وقت سابق مقتل48 شخصا. وهرع مئات الاشخاص الي موقع الهجوم وحاولوا انقاذ احياء انهار عليهم سقف المسجد, بحسب شاهد العيان زاهد نون. واظهرت مشاهد التلفزيون جهود انقاذ وسط حالة من الفوضي فيما كان المسعفون يكدسون الجرحي في السيارات وعلي الدراجات والعربات لنقلهم للمعالجة. وقال نون لوكالة فرانس برس الدم واللحم البشري في كل مكان والجو يعبق برائحة احتراق اللحم, الناس يصرخون.... فوضي. واضاف تتواجد فرقة كبيرة من الشرطة والقوات شبه العسكرية وقد بدأت سيارات الاسعاف من البلدات المجاورة بالوصول.