كان من المفترض ان يبدأ سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم كلامه امس عن اهم القضايا الساخنة التي اثيرت أخيرا.. لكنه فاجأ الجميع بالاعلان عن نقل مباراة الأهلي مع المقاولون العرب غدا السبت ضمن منافسات الأسبوع الرابع عشر للدوري من ستاد القاهرة الي ستاد الكلية الحربية بناء علي تعليمات الأمن. وتحول زاهر الي لقاء القمة بين الأهلي والزمالك المقررة اقامته في30 ديسمبر الحالي ووجه نداء الي الناديين وطالبهما بضرورة التعاون والترابط من أجل خروج المباراة بالشكل الذي يليق بمكانة الكرة المصرية. وفي المؤتمر الاسبوعي الذي حضرته الدكتورة ماجي الحلواني عضوة مجلس الادارة وعزمي مجاهد مدير ادارة الاعلام.. أكد رئيس اتحاد الكرة ثقته الكبيرة في مسئولي الأهلي والزمالك وجماهيرهم الواعية ولاعبي الفريقين الذين يعدون واجهة لمصر أمام العالم, مشيرا الي أنه في هذا الإطار ودعما للروح العالية التي تعم الجميع فإن اتحاد الكرة سيدعو مجلس ادارة الناديين والجهاز الفني لكل فريق وفي حضور مجلس ادارة اتحاد الكرة إلي عقد لقاء لتعزيز أواصر الحب والمودة التي تجمع الناديين الكبيرين وختم زاهر كلامه في هذا الشأن بأن القمة في موعدها ولا صحة لوجود أي نية للتأجيل وطاقم الحكام الأجانب الذي يديرها سيحضر في وقته. وأكد سمير زاهر أنه سيتم عقد اجتماع لمجلس الادارة يوم الاثنين المقبل لمناقشة كافة التفاصيل الخاصة بمزايدة حقوق الرعاية التي اكتملت بعد الاجتماعات التي تم عقدها مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة والمهندس هاني أبوريده نائب رئيس الاتحاد وكافة المستشارين القانونيين بالمجلس القومي واشار الي ان الاتحاد تلقي خطابا أمس من المجلس القومي للرياضة اشاد فيه بما جاء في بنود المزايدة وستعلن كافة التفاصيل الخاصة بالمزايدة في اليوم التالي لاجتماع مجلس ادارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل. وحول الجدل الذي اثير أخيرا بشأن عوائد وقيمة المزايدة وأنها تتراوح بين152 و162 مليون جنيه أكد زاهر أن اتحاد الكرة يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار ويبذل قصاري جهده من خلال معايير موضوعية ومعلنة من أجل الوصول بقيمة المزايدة الي أكبر وأفضل سعر في اطار الحقوق الفعلية التي يمتلكها اتحاد الكرة. وعن رأيه في جوائز الاتحاد الافريقي التي اعلنت مؤخرا أكد زاهر أنه كان يتمني أن يحصل حسن شحاته علي كأس أفضل مدير فني في القارة وهو نفس الوضع بالنسبة للمنتخب الأول لما تحقق من انجاز علي الصعيد القاري وأنه كان يأمل أن يوضع الانجاز المصري بإحراز ثلاث بطولات متتالية تحت قيادة حسن شحاته في الاعتبار لكن ذلك لايعني أنه ينتقد اختيارات الكاف لكنه يتحدث بصفته رئيسا للاتحاد المصري. وكشف زاهر عما دار بينه وبين الجزائري محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري خلال حفل الاتحاد الافريقي وقال أن الصدفة البحتة لعبت دورا كبيرا في ذلك حيث كان من المفترض أن يكرم الكاف سبعة رؤساء اتحادات أهلية وعندما تم الصعود للتكريم فوجئ اي( زاهر) بأنه يحمل جائزة رئيس الاتحاد الكاميروني وروراوة يحمل جائزة الاتحاد.. فكان من الطبيعي ان يتنازل روراوة عن الجائزة الخاصة بتكريمه والمكتوب عليها اسم مصر مشيرا الي أن صفحة الأشقاء الجزائريين تم غلقها ولا مجال للحديث فيها مرة ثانية. وانتقل زاهر للحديث أن اجتماعات الاتحاد العربي الذي يرأس فيه لجنة الاستثمار والمالية وقال انه ستعقد في مصر بداية من اليوم وحتي الأحد وسيتم خلالها مناقشة عودة البطولات العربية ومشاركة مصر وأنديتها بها الي جانب أمور أخري كثيرة. اما دورة حوض النيل المقررة اقامتها في القاهرة مطلع يناير المقبل فهناك جهود كبيرة تبذل من أجل خروجها للنور وكل الترتيبات جاهزة وبمجرد حسم الجزئية الخاصة برعاية البطولة مؤكدا أن هناك راعيا ربما تصل قيمة رعايته للبطولة الي نحو15 مليون جنيه وهي تضم البث الفضائي والارضي وكافة تكاليف البطولة من اقامة واعاشه وانتقالات للفرق المشاركة ووصف زاهر البطولة بأنها تحمل أهدافا سامية لكافة الشعوب التي يجمع بينها نهر واحد. وأشار أن الجهاز الفني للمنتخب اقترح اقامة البطولة من مجموعة واحدة بين المنتخبات الستة المشاركة بدلا من مجموعتين لتكون فرصة لتجربة أكبر عدد من اللاعبين وبعيدا عن شئون الكرة اعلن سمير زاهر تنازل اتحاد الكرة عن شكواه ضد أحمد شوبيرعضو مجلس ادارة اتحاد الكرة السابق مؤكدا أنه يتمني تصفية وتنقية الأجواء مع كافة الأطراف المختلفة خلال الفترة المقبلة واختتم رئيس اتحاد الكرة كلامه بالعقد الموقع مع الجانب القطري بشأن المباراة الودية الأخيرة التي جمعت الفريقين مؤكدا أن قيمة العقد175 ألف دولار حصل منها الجهاز الفني واللاعبين طبقا للائحة علي50 ألف دولار كمصروف جيب تم توزيعها بمعرفة رئيس بعثة المنتخب في قطر مجدي عبد الغني عضو مجلس الإدارة وباقي المبلغ دخل خزينة اتحاد الكرة. ونفي زاهر ماتردد حول وجود خلافات مع بعض أفردا المجلس مؤكدا أن كل القرارات تؤخذ بالاجماع والأغلبية وآخرها ماتم في الدوري البديل الذي تم الغاؤه بناء علي قرار مجلس ادارة كان يتضمن أنه في حالة اقامة الدوري البديل ستزيد قائمة الأندية الي30 لاعبا وفي حالة عدم اقامته ستظل القائمة25 لاعبا وهوما حدث بالفعل بعدما وجد الاتحاد الأصوات الكثيرة المعارضة ولاترغب في اقامة المسابقة