تبدأ يوم السبت القادم الموافق25 ديسمبر2010 اعمال المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني الديمقراطي بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة بمشاركة2700 عضوا وذلك بموجب المادة27 من النظام الاساسي للحزب التي حددت فئات الحضور في اعضاء الهيئة العليا للحزب, واعضاء المكتب السياسي واعضاء الامانة العامة, واعضاء مجلسي الشعب والشوري الاعضاء بالحزب, واعضاء الامانات المركزية واعضاء المجلس الاعلي للسياسات, واعضاء هيئات مكاتب المحافظات, وامناء الاقسام والمراكز والامناء المساعدين امناء التنظيم و5% من امناء الوحدات الحزبية في كل محافظة يتم اختيارهم وفقا لاساليب العمل. ويختص المؤتمر السنوي للحزب وفقا للمادة28 من النظام الاساسي بمتابعة تنفيذ الخطة السنوية للحزب, واعتماد التقرير السنوي الذي تصدره الامانة العامة واعتماد الحساب الختامي والموازنة التقديرية للحزب ومناقشة السياسات العامة للحزب التي تقدم اليه وفقا لاساليب العمل, وتعديل النظام الاساسي للحزب بناء علي عرض المكتب السياسي باستثناء المواد من(1) إلي(10) و(15) و(19) و(24) ومن(28) الي(33) و(36) و(38) و(40) و(42) و(60) و(67) و(68) و(81) فتكون سلطة تعديلها للمؤتمر العام وحده, واعتماد التغييرات التي يجريها رئيس الحزب في عضوية الهيئة العليا او المكتب السياسي او الامانة العامة, ومناقشة التقارير والدراسات التي تعرض علي المؤتمر, ومناقشة الموضوعات الاخري التي يري رئيس الحزب اضافتها الي جدول الاعمال. وجدير بالذكر ان المؤتمر السنوي الاول عقد في سبتمبر2003 كجزء من خطة تجديد التنظيم الحزبي واتاحة الفرصة لقيادات الحزب للاجتماع مرة سنويا وتبادل الاراء حول مختلف قضايا العمل الوطني, ولضمان مزيد من التنسيق المستمر مع حكومة الحزب حول تنفيذ السياسات الحزبية المقترحة ومعرفة ردود فعل المواطنين ازاءها. وحدد الرئيس مبارك في كلمته امام هذا المؤتمر الاهداف الحاكمة لعمل المؤتمرات السنوية للحزب في وضع الفكر الجديد محل التطبيق علي ارض الواقع وترجمته الي آلية عمل لاتقتصر فقط علي التطوير الداخلي للحزب واعادة بناء قواعده الشعبية وهياكله وانما تعني اولا بصياغة منهج واضح للتعرض للمشكلات التي تؤرق الجماهير بمصداقية وجرأة, ومواجهة كل التحديات بشجاعة وجسارة, وفتح الابواب لكل القوي الوطنية لطرح رؤيتها لما نواجهه من تحديات والمشاركة في طرح حلول جذرية للمشكلات تستجيب لنبض الشارع المصري وتحقق الفاعلية والمصداقية والكفاءة التي تتوقعها جموع الشعب العريضة.