عقدت ادارة التثقيف القانوني بمؤسسة الأهرام ندوة أمس بقاعة الأستاذ محمد حسنين هيكل تحت عنوان الصحافة بين القانون والسياسة أدارها الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام, وحاضر فيها الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشوري وتناولت العديد من القضايا المتعلقة بحرية الصحافة والنشر والاتهامات التي لحقت بانتخابات مجلس الشعب الأخيرة. وقال الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشوري إن التغيير في مصر لايمكن أن يأتي إلا من داخل مؤسسة النظام وحده لافتا إلي ان التاريخ سيشهد للرئيس مبارك بأنه أكثر من منح حرية غير مسبوقة للصحافة. وأضاف أنه لايوجد تكميم للافواه في مصر منتقدا ما تقوم به بعض الصحف من إظهار مصر وكأن كل مافيها فساد ولاتوجد بها اصلاحات في حين أن الصحف الرسمية تظهر حقيقة المجتمع المصري وتوضح مافيه من انجازات أو سلبيات. وطالب الفقي الصحفيين بأن يتحروا الدقة والمصداقية فيما ينشرونه وان تكون الأخبار من مصادر حقيقية لافتا إلي أن المشرع أنتصر للصحافة وحريتها وأعتبرها سلطة رابعة خاصة أن حرية الصحافة ضمانة للاداء الصحفي المتميز ومصر تعيش أفضل مراحلها الديمقراطية. وأوضح رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالشوري أن مؤسسة الأهرام أصبحت تمارس أداءها الصحفي بحرية غير مسبوقة فأصبحت تكتب مالم تكن تكتبه من قبل مما يؤكد اتساع مساحة الحرية بشكل كبير وعلي الأجيال المقبلة أن تقتضي بالرواد. وفي تعقيب للدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام أكد أن العمل الصحفي يجب أن يقوم علي المهنية والمصداقية وهو ماتقوم به الأهرام دائما عن طريق الاتجاه نحو التطوير المستمر في الأداء المهني للصحفيين. وأشاد رئيس مجلس إدارة الأهرام بإدارة التثقيف القانوني لافتا إلي أنها تقوم بعمل جيد يساير التطور الذي تتبناه الأهرام حاليا واتجاهها نحو التطور التكنولوجي.