طهران عواصم العالم وكالات الأنباء: ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم كرمان الإيرانيجنوب شرق طهران أمس إلي12 قتيلا فيما اصيب المئات بجروح, بينما مازال المئات تحت انقاض قريتين دمرهما الزلزال مايعني توقع ارتفاع عدد الضحايا. من ناحية أخري, توقعت صحيفة سويسرية أمس هجوما نوويا إسرائيليا علي إيران في فبراير ومارس المقبلين. فقد أعلن مسئول كبير ان12 شخصا علي الاقل قتلوا في زلزال قوته6.5 درجة بمقياس ريختر ضرب جنوب شرق ايران أمس الأول وألحق اضرارا بمبان في مناطق جبلية نائية. ونقلت وكالة انباء مهر شبه الرسمية عن اسماعيل نجار محافظ اقليم كرمان الايراني, حيث يوجد مركز الزلزال' قتل12 شخصا واصيب مئات بجروح. ما زال هناك مئات الاشخاص محصورين تحت الانقاض.' وقال التليفزيون الايراني ان ثلاث قري دمرت في الزلزال. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية ان قوة الزلزال بلغت6.3 درجة. وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تسع هزات وقعت عقب الزلزال احداها بقوة5 درجات. وقطعت خطوط الاتصالات الهاتفية. وقال محمد جواد كامياب وهو موظف بمكتب محافظ اقليم كرمان لرويتر انه توجد 30 قرية في المنطقة التي ضربها الزلزال. واضاف قائلا: هذه القري ليست كثيفة السكان.. لا نتوقع رقما مرتفعا للضحايا وحتي الآن اصيب25 شخصا بجروح. وقال مسئول محلي آخر بان الوصول إلي المنطقة المنكوبة صعب جدا. وقالت وكالة انباء فارس شبه الرسمية ان الزلزال شعر به السكان في اقليم سيستان بلوخستان بجنوب شرق ايران علي الحدود مع افغانستان وباكستان. واضافت الوكالة قائلة: هجر اناس كثيرون منازلهم في مدينة زهدان.. وشعر بالزلزال ايضا سكان بلدات بام وخاش وايرانشهر. وأبلغ علي رضا وهو مقيم في ان رويتر بالهاتف لا توجد اضرار في مدينة بام لكننا شعرنا بالزلزال. فيما توقعت صحيفة بليك السويسرية في طبعتها المسائية أمس الأول شن هجوم أسرائيلي نووي علي إيران في فبراير أو مارس المقبلين. وقد استندت الصحيفة في توقعاتها إلي لقاء مع عالم استراتيجي معروف في جامعة زيوريخ هو البروفيسور البرت شتيهلي الذي أكد أنه ينتظر هذا الهجوم الإسرائيلي علي إيران في فبراير المقبل وإذا تأخر ففي شهر مارس علي اقصي تقدير. وقدم عدة مبررات لأختيار هذا الموعد وقال أن شبه جزيرة سيناء تقل فيها الرؤية في هذه الأشهر بسبب الحرارة ولم يفصح فيما يتعلق بالأسباب الجغرافية. وقال من ناحية أخري أنه متأكد من وقوع هجوم إسرائيلي علي أيران وذلك لأسباب متعددة منها أن إسرائيل قد قامت بهذه الخطوة مرتين في السابق حيث دمرت المفاعل العراقي النووي عام1981 كما دمرت المفاعل السوري النووي عام2007. وقال البروفيسور شتيهلي ان إسرائيل اثبتت دوما أنه في حالة تعرضها لتهديد ما تتصرف بقوة وبسرعة ويري البروفيسور شتيهلي أن إسرائيل قد حسمت أمرها لأن حصول ايران علي سلاح نووي سوف يكون مظلة نووية للشيعة ضد السنة ولحزب الله وحماس والجماعات العراقية التابعة لإيران ولهذه الأسباب اسرائيل لا تتردد في توجيه ضربة تووية إلي ايران. وعندما سئل عن عبور المجال الجوي السعودي والعراقي لضرب إيران وعراقيله, قال البروفيسور شتيهلي هذه ليست مشكلة فكل دول الجوار تؤيد توجيه ضربة نووية الي ايران للقضاء علي قدراتها النووية وسوف تستقبل هذه الخطوة بترحيب كبير.