إريتريا دولة تقع في شمال شرق إفريقيا علي الشواطئ الغربية للبحر الأحمر وتمتلك شريطا ساحليا جذابا إلي جانب تدرج في الارتفاع عن سطح الأرض من السهول الساحلية حتي سطح الهضبة. وكتب سعري هنتي ميكائيل في صحيفة إريتريا الحديثة حول المشهد السياحي في إريتريا بأن هناك تنوعا مناخيا كاملا يسمح بالاستمتاع بثلاثة فصول مناخية في أقل من ساعتين من الزمن كما يصل طول شريطها الساحلي إلي1200 كيلو متر يحوي شواطئ فريدة في خواصها الطبيعية ونظافتها, كما توجد بها أخفض نقطة علي سطح الأرض بمخفض داتكاليا تتفاوت درجات الحرارة علي طول الشاطئ ما بين27 درجة مئوية و30 درجة, بينما تصل في منطقة داتكاليا إلي60 درجة مئوية, مما يعني وجود مزايا جديدة غير التي ذكرناها في مجالات ساخنة وتنوع طبيعي في الحياة البحرية والبرية والطيور. وللأسباب نفسها تم جعل منطقة شمال بحري فلفل سلمونا محمية طبيعية, حيث تكثر فيها منطقة فلفل التي تبعد بضعة كيلو مترات من العاصمة أسمرا, حيث يوجد العديد من فصائل الطيور والحيوانات البرية المختلفة, إضافة إلي ذلك هناك طيور عديدة في الشواطئ مثل الديوك الحبشية, وكذلك تعيش في منطقة مصوع أنواع نادرة من الحيوانات البرية, ولا يقتصر الأمر علي الطيور فقط, بل هناك ثروة حيوانية متنوعة من الحيوانات البرية مثل الثعالب المتنوعة والقطط الإفريقية الكبيرة الأكثر انتشارا, كما أن خليج بوري الغني بالحياة البرية المتنوعة والنعام والثدييات الصغيرة المتنوعة بالإضافة إلي النمور المنتشرة في الحزام الأخضر بمنطقة شمال بحري, وهناك جزر مثل ديس معروفة بغزلانها ودهلك كبير بحيوانات الوريكس وطيور الدحوبة والزواحف, وكذلك تنفرد الشواطئ الإريترية بأنواع نادرة من الحيوانات البحرية والشواطئ الخالية من التلوث, وبالنسبة للكورالس التي توجدبها350 جزيرة منتشرة في البحر الأحمر تدرج حتي قاع المحيط في انسيابية. وحسب دراسات حديثة توجد أنواع نادرة في تلك المناطق من الأسماك مثل إنجل وفيشا والأسماك الصفراء والزرقاء وسمك القرش وإثرميك بانر والأسماك الناعمة مثل الأزرق وغيرها, وتؤكد كذلك الدراسات أن المنطقة تعتبر بمثابة حيتان الأسماك الباروف والدامس نييش. وتعتبر رمال الشواطئ المرورية عامل الجذب الرئيسي للسواح, حيث يتمتعون بصفاء في معانقة الأمواج الهادئة علي طول البلاجات, خاصة محبي الطبيعة الذين لن يجدوا أروع من تلك الشواطئ في خليج لوبري وزولا دوس قلبوب وإبراهيم ورأس كوبا والجزر المتعددة التي تفوق الثلاثمائة جزيرة علي رأسها جزيرة دهلك, علاوة علي محبي ركوب الأمواج واكتشاف أعماق البحار, وكذلك بالنسبة لمحبي التشويق يمكنهم اكتشاف الدوي الإريتري البركاني فصل إفريقيا توبيا إلي الغرب والجزيرة العربية مثل الهند وشرق آسيا الذي يعتبر جزءا من الأخدود العظيم, وكذلك منخفض وتكاليا الذي تؤكد الأبحاث ثراءه بطاقة حرارية يمكن تحويلها لطاقة كهربائية كبيرة في المستقبل.