النظرات المتعطشة للحرام لدي المجرمين تزداد وتشتعل حينما تقع أعينهم علي فريسة يمكن من خلالها إشباع رغباتهم الشيطانية حتي لو كان ذلك علي حساب امراة شريفة تكد وتكافح من اجل تربية اطفالها وعند ذلك ينصبون حولها شباكهم حتي لاتفلت من بين أيديهم. في يوم السبت الماضي وفي تمام الساعة الحادية عشرة مساء بشارع السودان بمنطقة العجوزة وقفت ه تنتظر وسيلة مواصلات تستقلها إلي شقتها لتستريح بعد عناء يوم عمل شاق ولم تكن تعلم المسكينة أن ذلك اليوم لن يمر كما اعتادت كل يوم عند الذهاب إلي العمل والعودة منه وانه سيقلب حياتها رأسا علي عقب وفي أثناء وقوفها لاستقلال تاكسي للعودة لمنزلها تمني نفسها بسعادة وفرحة بوجبة عشاء دافئة في ليلة شتاء شديدة البرودة مع اطفالها لتستريح من عناء العمل, ساقها القدر إلي مكان لم يكن في حسبانها فقد توقف أمامها تاكسي وبعد ركوبها تقول: طلبت من السائق توصيلي إلي منطقة كرداسة, حيث اقطن هناك وسرعان ما انطلق السائق الي الطريق الدائري وفي بادئ الأمر أبدي السائق احتراما فائقا لي ولكن المشهد سرعان ما تحول إلي مشهد معاكس فبدأ ينظر إليها نظرات مريبة ويحاول ان يتغزل فيها ولكنها نهرته بشدة وماهي إلا دقائق معدودة حتي كان السائق ينزل من اعلي الدائري الي طريق المريوطية. لتفاجأ هي والسائق عند احد المطبات الصناعية بحجر في زجاج مؤخرة السيارة فاسرع السائق بالتوقف لمعرفة من القي الحجر علي السيارة ليفاجأ ب5 فتيان يستقلون توك توك يشهرون في وجههما فرد خرطوش ومطاوي وطلبالفتية من ه النزول من التاكسي فرفضت فقام احدهم بوضع مطواة قرن غزال علي رقبتها بينما وضع الآخر مسدسا في أحد جانبيها ولم يرحموا بكاءها وتوسلاتها واجبروها علي النزول واصطحبوها معهم وانطلقوا بالتوك توك الي الزراعات بمنطقة منشاة البكاري وقام أحد المتهمين بتحسس جسدها فصرخت بصوت عال ونهرته بشدة ولكنه صفعها علي وجهها وطلب معاشرتها جنسيا ولما رفضت وقاومته بكل ما أوتيت من قوة قام باقي الجناةبتقييد يديها وتكميم فمها بالقوة, وبدأ المتهمون بتجريدها من ملابسها ولم يرحموا صراخها وتوسلاتها واهملوا نظرات عينيها التي تترجاهم وتنبهم أنها أم لأطفال ينتظرونها وطلبت أن يرحموها ولكن دون جدوي وتناوبوا اغتصابها بكل وحشية دون شفقة لعدة ساعات متصلة, ولم يكتفوا بذلك بل استولوا علي متعلقاتها الشخصية وهاتفها المحمول وأموالها وبعض القطع الذهبية ولم يتركوها إلا بعد أن أصيبت بعدة جروح في اماكن متفرقة من جسدها وعندما شاهدوا الدماء تسيل منها شعروا بالخطر وتركوها بالمكان المهجور. وتمكنت الضحية من الوصول الي الطريق ولكنها كانت منهكة وفي حالة إعياء شديد وسرعان ما تماسكت واستجمعت قواها واشارت لاحد قائدي السيارات وطلبت منه توصيلها الي مركز شرطة كرداسة وامام المقدم عصام نبيل, رئيس مباحث المركز, أخبرته بما حدث وادلت باوصاف المتهمينفتم إخطار اللواء كمال الدالي مساعد الوزير لامن الجيزة, فأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث وقامت قوة من رجال الشرطة باصطحاب الضحية إلي مكان الواقعة ولكنهم لم يعثروا علي أي شخص فقامت المجني عليها بالإدلاء بأوصاف المتهمين الخمسة أمام اللواء مجدي عبدالعال نائب مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية وتمكن اللواء جرير مصطفي مدير المباحث من تحديد المتهمين وهم مصطفي16 سنة وشهرتة شكوش وهشام 15 سنة وفتحي15 سنة واحمد 16 سنة وحسام زكي15 سنة وعاصم 16 سنة وجميعهم طلاب وتم عمل كمين نجح خلاله المقدم عصام نبيل, رئيس مباحث مركز كرداسة, ومعاوناه الرائدان محمد علوان وسمير ناجي وقوة من رجال المباحث في ضبطهم. وبمواجهتهم امام العميد حسام فوزي رئيس مباحث قطاع اكتوبر بالمجني عليها تعرفت عليهم واعترفوا بارتكابهم الجريمة تحت تأثير تناولهم المواد المخدرة وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلي المستشار احمد البقلي المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة فأمر بحبسهم علي ذمة التحقيق ووجهت النيابة لهم اتهامات خطف أنثي تحت تهديد الأسلحة البيضاء ومواقعتها جنسيا كرها عنها وسرقة أموالها وهاتفها المحمول. واثناء التحقيقات حضرت ربة منزل تدعي نوال 38 سنة واتهمت الجناة باختطافها منذ عدة ايام وتناوبوا اغتصابها تحت تهديد الاسلحة وسرقوا متعلقاتها واموالها وحررت محضرا بالواقعة وقالت انها كانت تخشي من الفضيحة وعندما علمت بضبط المتهمين حضرت لتحرير محضر.