يلقي الرئيس محمد حسني مبارك خطابا سياسيا مهما غدا أمام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشوري بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الشعب. ومن المتوقع أن يستعرض سيادة الرئيس الجهود المبذولة من جانب الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين مستوي المعيشة للمواطنين وزيادة معدل النمو الاقتصادي للارتقاء بمستوي الأداء وتوفير فرص عمل جديدة لاستيعاب المزيد من القوي العاملة وتخفيض نسب البطالة. ومن المنتظر أن يتضمن خطاب الرئيس تكليفاته للحكومة والبرلمان بمجلسيه حول أهم التشريعات التي يبحثها البرلمان خلال هذه الدورة البرلمانية من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين في كافة المجالات, وضرورة الالتزام بالبرنامج الانتخابي الذي قدمه الحزب الوطني الديمقراطي للناخبين. يأتي ذلك بالإضافة إلي تحقيق التسوية السلمية في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة علي أراضيها بجانب الجهود بشأن تدعيم العلاقات العربية مع دول الجوار سواء العربي أو الأفريقي وباقي دول العالم.