تنوعت ردود الافعال الغاضبة علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود الرشيدي التي اقرت ببراءة الرئيس الأسبق, محمد حسني مبارك, ووزير الداخلية الأسبق, حبيب العادلي, ومساعديه ال6, من اتهامات بقتل المتظاهرين في أحداث ثورة25 يناير التي اتسمت في أغلبها بالإحباط والحسرة والسخط والغضب والسخرية أحيانا أخري وحالة من اللامبالاة لدي من لم يتفاجأ بالحكم. أحد النشطاء كتب: مجرد سؤال.. من القاتل؟.. هل قتلوا انفسهم ام قتلوا بغير قاتل: فيما طالب آخر بمحاسبة جميع من اشتركوا في الثورة بتهمة إسقاط النظام وعلق قائلا ثورة هزلية. مبارك مظلوم رحم الله أرواح الشهداء.. راحت هدر. وودعا آخر بطريقة- لاتخلو من السخرية الممزوجة بالألم- إلي إقامة حفل في ملعب القاهرة الدولي لتكريم مبارك والعادلي علي نجاحهما في اقتناص البراءة. وعلي طريقة شر البلية ما يضحك علق ناشط آخر اوعوا مهرجان البراءة للجميع ينسيكم ماتش الاهلي في ذهاب نهائي الكونفيدرالية ولا الزمالك مع المصري في الدوري. وفي السياق ذاته, حرص كثيرون علي نشر صور الشهداء, وتحتها عبارات: القصاص سيأتي اجلا أو عاجلا, فيما كان من بين التدوينات أيضا: يجب نبش قبور الشهداء ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمي. ومن القبور.... ضحايا25 يناير ينادون... من قتلنا؟! والقبض علي اهالي شهداء25 يناير بتهمه البلاغ الكاذب. ودون احد النشطاء متسلحا بقليل من التفاؤل قائلا:من قلب حالة الاحباط واليأس اشتعلت شرارة الثورة.. في النهاية لايصح إلا الصحيح. علي صعيد متصل, تباينت ردود الأفعال لدي عدد من شباب الثورة في تعليقهم علي الحكم, حيث قالت غادة نجيب الناشطة السياسية انسوا ان كان فيه انتخابات وبرلمان وافتكر اننا لسه في الميدان واتعملت في حقنا كل المدابح اللي حصلت ما بني علي باطل فهو باطل.. بينما قال عمرو بدر منسق تيار يناير والعضو السابق في الحملة الرئاسية لحمدين صباحي مبارك براءة لا وجه لإقامة الدعوي.. والعادلي براءة.. بس كدة!! من جانبه علق شادي الغزالي حرب قائلا: شكرا للمحكمة الموقرة فقد أحييتم الأمل في استمرار الثورة. وعلي صعيد الآراء المؤيدة, أعربت صفحة أنا آسف يا ريس علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك المؤيدة لحسني مبارك عن سعادتها ببراءة الرئيس الأسبق من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة باسم محاكمة القرن. وقالت الصفحة في تدوينه لها:فدعا ربه أني مغلوب فانتصر.... وحكم التاريخ.