زعم مسؤولون في جهاز استخبارات كوريا الجنوبية أنه تم عزل جانج سونج ثايك عم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الذي اعتبر لفترة طويلة مرشده السياسي من منصبه القيادي في الجيش كما اقدم الزعيم الكوري الشمالي علي اعدام اثنين من المقربين منه ري يونج-ها وجانج سو-كيل علنا في منتصف نوفمبر الماضي, ولم تكن هذه التصرفات الغريبة والعنيفة التي بدرت من الزعيم الكوري الشمالي هي الاولي فقد اطلق تهديدا صريحا لرئيس الامريكي باراك اوباما. وفي شهر نوفمبر الماضي ايضا اقدمت اسلطات كوريا الشمالية علي تنفيذ حكم الاعدام رميا بالرصاص بحق المغنية هيون سونغ وول وكانت حسب المصادر حبيبة قديمة له مع حوالي10 من زملائها الموسيقيين في شمال كوريا متهمين بانتهاك القوانين ضد الإباحية وتصويرهم افلام اباحية وتسويقها بالصين, وصاحب هذا الاسم لا يتعدي عمرة31 عاما يعاني من مرض السكر والضغط هو زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون,ودرس كيم في سويسرا من العام1998 الي العام2000 وكان يختفي عن الانظار حيث كان يدعي انه ابن دبلوماسي بالامم المتحدة وكيم متزوج من ري سول جومطربة سابقة في يوليو من العام الماضي ويعشق كرة السلة ولاعبه المفضل الامريكي مايكل جوردان. ويعتبر الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إل من زوجته كو يونغ فبعد إعلان وفاة والده كيم جونج إل في19 ديسمبر حسب رواية الطباخ الخاص بعائلته حتي عام2011, بعدها تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكيم جونجي أون بمسمي الوريث العظيم كما جاء علي شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي ويشغل مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي الكوري. وهي رتبة عسكرية تعني فريق أول, منذ أواخر عام2010, كان ينظر إلي جونج أون علي أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة وهو الآن الزعيم الحالي لدولة كوريا الشمالية. وقيل أنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سرا. لم يتعدي عمر كيم السياسي كرئيسا للبلاد اكثر من الثلاث اعوام ومع ذلك فقد اثبت جدارته في قيادتة بلاده فعلي الرغم من ان الجماهير استقبلته عند عودته من الخارج قبل وفاة والده بحرق صورا له في صورة رافضة له وطريقة توريثه الا انه سرعان ما ان استطاع ان يغير وجهة نظر معارضيه الي تأييده في مواجهة كوريا الجنوبية ولم يكتف بذلك فقد وضع بلاده علي شفا حرب مع جارتها الجنوبية ولكنه فتح جبهة اخري للخلاف السياسي قد يمتد الي خلاف عسكري وهو تهديد امريكا بضرب اراضيها في حالة عدم امتناعها في الكف التجسس علي بلاده فاصبح لديه عدو قريب وهو كوريا الجنوبية وعدو بعيد هو امريكاوإن كان البعض استخف بتهديدات كيم لامريكا الا ان الامريكان انفسهم حذروا من جدية هذه التهديدات ويرون انه يجب ان تؤخذ علي محمل الجد. ففي مقابلة مع برنامج هذا الأسبوع علي شبكة إيه بي سي الأحد31 مارس قال عضو الكونجرس الأمريكي الجمهوري بيتر كينج عن ولاية نيويورك إن تهديدات كوريا الشمالية ليست تهديدات.