كشفت صحيفة الديلي تلجرافالبريطانية عن استسلام اثنتين من الجماعات المتمردة الرئيسية التي تلقت أسلحة من الولاياتالمتحدة لمحاربة كل من النظام السوري والجماعات الجهادية في سوريا وعلي رأسهم داعش إلي تنظيم القاعدة. وقال روث شيرلوك مراسل الصحيفة ان الولاياتالمتحدةالامريكية كانت قد اعتمدت علي حركة حزم المعتدلة والجبهة الثورية السورية لتصبح جزءا من القوات البرية لمهاجمة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش. وخلال الأشهر الستة الماضية تلقت الجماعتان أسلحة ثقيلة من قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة, بما في ذلك صواريخ جراد وصواريخ مضادة للدبابات من طرازtow. واستسلمت حركة حزم لتسلم معهاالقواعد العسكرية وامدادات الاسلحة الي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا والذين اقتحموا القري التي تسيطر عليها حزم في محافظة ادلب الشمالية. واكد محللون سوريون لمراسل الديلي تلجراف ان استسلام الحركتين أضعف بشكل كبير جماعات القتال الثورية المعتدله في سوريا ليتركز الصراع بين نظام الاسد والمنظمات الجهادية. وأشارت بعض التقارير الي ان حركة حزن جعلت النصرة يصلون الي مواقعهم دون اطلاق رصاصة واحدة كما ان بعض عناصر حزم انشقوا واعلنوا انضمامهم الي القاعدة. وقال محللون لمراسل التلجراف ان النصرة تسعي لاقامة امارة اسلامية علي غرار الدولة الاسلامية التي أعلنتها داعش.