بدأت وحدة علاج الكبد ببنى سويف أمس فى صرف عقار السوفالدى لمرضى الكبد بالمحافظة الذين تقدموا للحصول على العقار آملين فى أن يكون طوق النجاة لهم من هذا المرض اللعين حيث تم صرف العقار لأول 6 حالات بالمحافظة حصلت على قرارات العلاج من اللجنة العليا بالقاهرة. "الأهرام المسائي" التقى أول مريضة حصلت على العلاج وتدعى فيفا قرنى عباس ربة منزل 55 عاما من قرية "بنى حدير" التابعة لمركز الواسطى والتى أعربت فى أن يضع العقار الجديد نهاية للألم الذى تعانيه مؤكدة أنها تعالج منذ سنتين من دوالى المريء الذى يسبب الكبد فقدت الأمل فى الشفاء حتى حصلت على "السوفالدي". وتدخل فى الحديث معها ثانى حالة حصلت على السوفالدى ويدعى محمود طه عبدالجواد 45 عاما أرزقى من قرية "باها" مركز بنى سويف قائلا أخفيت عن أبنائى الثلاثة وزوجتى خبر مرضى الذى علمت به أثناء عملى بالسعودية حتى وصلوا للمرحلة الجامعية وتقدمت للحصول على "السوفالدي" وبسبب تأخر حالتى تمت الموافقة على إعطائى العلاج. ومن جانبه أكد الدكتور حمدى مصطفى مدير مستشفى بنى سويف العام بأن أمس كان أول يوم لتلقى العلاج بالسوفالدى داخل وحدة علاج أمراض الكبد بالمستشفى وأن عدد المرضى الذين حصلوا على العلاج 6 حالات فقط جاءت الموافقة لهم من اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومشيرا إلى أن المستشفى العام أرسلت مندوبا للقاهرة لتسلم أوراق 50 مريضا آخر تمت الموافقة على تقديم العلاج لهم. وأكد الدكتور جابر صالح رئيس وحدة العلاج بالإنترفيرون بمستشفى بنى سويف العام أن عدد المترددين على الوحدة للحصول على العلاج السوفالدى منذ 22 سبتمبر حتى الآن وصل إلى 4650 حالة أى بمعدل 300 مريض يوميا وقال يخضع المتقدم لبروتوكول اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية منها السماح لمريض الكبد بعد تحليل العينة الكبدية بأخذ السوفالدى فى حال وصوله للمرحلة f3 وf4 فى حال وجود ربط دوالى من الدرجة الأولى والثانية عند المريض بينما يؤجل علاج مريض الكبد بالدرجة f0 أو f2. وأضاف صالح أن وحدة الكبد بالمحافظة تستقبل الحالات عبر الإنترنت المصحوبة أوليا ببعض التحاليل التى تثبت أن المريض مصاب بإحد الفيروسات الكبدية ولا يسمح لمريض الكبد الذى يتناول الإنترفيرون بالحصول على "السوفالدي" إلا بعد تحليل البى سى آر عقب الحقنة رقم ال24 والذى يثبت فيه عدم تجاوبه لعلاج.