الاستاذ الدكتور فتحي سرور صال وجال في الدورات البرلمانية السابقة. أكد من خلال رئاسته لمجلس الشعب قدرات غير عادية علي ادارة جلسات كانت عاصفة حاول من خلالها88 نائبا سابقا ينتمون إلي جماعة الاخوان المسلمين تطبيق أجندة الاخوان بلا جدوي. وقف لهم الرجل بالمرصاد ينبه ويحذر وقف الرجل يحمي الدستور ويمنع اصدار تشريعات تقلب نظامنا السياسي إلي نظام الملالي علي الطريقة السنية الاخوانية. حجة الفقهية كانت جاهزة وترسانته القانونية كانت مشرعة. بصراحة تامة لا أتخيل حين أقابل الدكتور سرور في أي مناسبة عامة ان هذا الرجل هو الاسد القانوني الذي يربض علي المنصة يمسك الميزان بيديه فاصلا مابين الحكومة والمعارضة. انها تجربة فريدة من نوعها اتمني ان يرصدها في كتاب. لقد قضي الرجل قرابة العقدين رئيسا للبرلمان ولديه الكثير مما يحكيه. لقد كان الرجل صاحب تعبير المجلس سيد قراره ومنع القضاء من فرض ارادته علي مجلس الشعب باعتبار ان البرلمان هو سيد نفسه وهي حجه يختلف حولها الفقهاء والقانونيون. لم يتوقف الرجل.. أفتي أمس الأول في واقعة القاضي وليد الشافعي والنائبة الدكتورة مؤمنة كامل ان النائب يكتسب الصفة النيابية بمجرد الاعلان عن فوزه في الانتخابات ليصبح نائبا بارادة الشعب. وسواء اختلفنا أو اتفقنا معه يبقي الرجل: مقاتلا برلمانيا.