توقفت رسميا منتصف ليلة أمس فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين في جولة الإعادة التي تجري غدا ويخوضها529 مرشحا للمنافسة علي283 مقعدا في166 دائرة انتخابية موزعة علي المحافظات ويخوض معركة الإعادة مرشحون لاحزاب: الوطني والتجمع والسلام والجمهوري بالاضافة إلي المستقلين, حيث يدخل الحزب الوطني جولة الإعادة ب377 مرشحا ويضمن الفوز ل114 مقعدا تمثل الدوائر التي سيتنافس فيها مرشحو الوطني فقط. بينما يخوض حزب التجمع المنافسة ب6 مرشحين فيما يخوض حزب السلام علي مقعد واحد والحزب الجمهوري بمرشحة في كفر الشيخ علي مقعد الكوتة. وقد شهدت الساعات الماضية تحركات مكثفة من المرشحين في محاولة لحشد الناخبين أمام صناديق الانتخابات وسط توقعات بأن تشهد جولة الإعادة منافسة شرسة بين مرشحي الوطني بعضهم البعض أو مع مرشحي التجمع والمستقلين في بقية الدوائر. وشهدت الوحدات الحزبية بالدوائر التي تجري فيها جولات الإعادة نشاطا ملحوظا أمس عقب صلاة الجمعة, حيث تم في دوائر الحزب الوطني توزيع المهام التنظيمية للعملية الانتخابية ودعم حشد الناخبين من أجل مساندة المرشحين. في غضون ذلك قررت اللجنة العليا للانتخابات في ختام اجتماعها أمس برئاسة السيد عبدالعزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس اللجنة استمرار مفعول جميع التصاريح الصادرة لنحو6130 عضوا يمثلون76 منظمة للمجتمع المدني ليتمكنوا بموجبها من مراقبة جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب.