شن عدد من الأعضاء الفائأين في الانتخابات البرلمانية في جولتها الاولي هجوما حادا علي مرشحي تنظيم الإخوان غير الشرعي وحضورهم للجان الاستقبال بمجلس الشعب امس لاستخراج كارنيهات عضويتهم وملء البطاقات والأوراق الخاصة بهم وتقرر تأجيل استخراج كارنيهات الفائزين لحين وصول كشوف الفائزين من اللجنة العليا للانتخابات والإعلان الرسمي للنتيجة. وأكد الاعضاء ان هناك مجموعة من ا لاسباب التي جعلت هيئة الناخبين تلفظ مرشحي الاخوان في مقدمتها متاجرتهم بالدين وتعمد خداع المواطنين باستخدام الشعارات الدينية والنفاق والكذب علي الجماهير مشيرين الي ان نواب الاخوان عندما نجحوا في انتخابات عام2005 وفازوا ب88 مقعدا صوروا للبسطاء من الجماهير انهم سيحققون لهم كل مطالبهم ولكن بمجرد ان دخلوا البرلمان لم يكن لهم أي وجود في الشارع وكانت كل اهدافهم ومآربهم خبيثة واتضح ان لهم اجندات خارجية يريدون من خلالها دمار مصر ومستقبل شعبها. واجمعوا علي تفرغ الاخوان للظهور عبر الفضائيات االمشبوهة وتشويه صورة مصر في الداخل والخارج وان الشعب المصري كشف ألاعيبهم ولفظهم ولم يؤيد أيا منهم في الانتخابات الحالية ونجح في القضاء عليهم بالضربة القاضية مؤكدين انه لم تحدث أي عمليات تزوير في الانتخابات. وأكد الدكتور محمد عبدالمقصود حرز الله امام وخطيب مسجد الحسين الفائزة بمقعد العمال عن دائرة الخانكة انه لم تحدث أي عمليات تزوير خلال الانتخابات بدائرته مشيرا الي ان المواطنين اصبح لديهم وعي وفكر فالتفوا حول الحزب الوطني. وكشف حرز الله عن ان جميع الأهالي وجماهير الخانكة لم يصوتوا لنائ ومرشح تنظيم الإخوان غير الشرعي, وان هناك بعض المنتسبين لهذا التنظيم لم يصوتوا لمرشحهم لعدم مصداقيتهم وابتعاده عن الشرعية وأدب الحوار كما كشف محرز عن أن مرشح الاخوان في الخانكة عبدالله عليوة لنفسه في كتاب وزعه علي المواطنين الانجازات التي تمت في الدائرة وقامت بها المحليات مؤكدا انه قام بالرد عليه وكذبته بالحجة والبرهان وقال ان اهم قضية اتبناها تحت القبة هي نشر الفكر الديني المعتدل والمعروف بالوسطية الاسلامية وسطية الازهر حيث اكتشفت خلال جولاته الانتخابية ان معظم الشباب بعيد عن ا لفكر المعتدل مما يدفعه لأن ينحرف للفكر المتطرف ولكنه عندما يسمع وسطية الازهر يقتنع ويستجيب. واشار امام وخطيب المسجد الحسيني حرز الله الي ان اول اقتراح بمشروع قانون سيتقدم به للبرلمان هو وقف الفضائيات التي تسئ للاسلام والفكر الديني وتعمل علي وجود البلبلة وزعزعة العقيدة بين المواطنين البسطاء. وأكد البرلماني المخضرم محمد عودة الذي كان نائبا بمجلس الشعب منذ عام1971 ولم يخفق إلا في الانتخابات الماضية ان الشعب المصري كشف ألاعيب نواب مرشحي تنظيم الاخوان غير الشرعي خاصة ان نجاح88 منهم في انتخابات عام2005 تحت شعار الاسلام هو الحل وصوروا للناس قدرتهم علي حل جميع المشكلات ولكن هذا لم يحدث واستوعب الشعب كذب وافتراء الاخوان لأن هدفهم الاستيلاء علي الحكم والطاعة العمياء لمرشدهم ا لعام وان هناك بين طاعة المرشد وطاعة الشعب. وقال عودة ان نائب التنظيم بدائرتي جمال شحاتة ومعه النائب المستقل د.جمال زهران لم يقدما أي شئ طوال ال5 سنوات الماضية داخل البرلمان لشعب وجماهير شبرا الخيمة وبالتالي كان هناك غضب شعبي ضدهما. وأكد محمد عودة انه لم يحدث أي تزوير أو تسويد للبطاقات في هذه الانتخابات ومن يقول غير ذلك فهو يريد تشويه صورة هذه الانتخابات. كما اكد الدكتور حسين الصيرفي رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب الاسبق والفائز بجدارة في هذه الانتخابات ان الرأي العام كل عرف اكاذيب وافتراءات نواب ومرشحي تنطيم الاخوان غير الشرعي وان مصيرهم كان ما وجدوه في هذه الانتخابات من رفض شعبي غير مسبوق لهؤلاء الذين ليس لهم أي هدف سوي السيطرة علي مقاليد البلاد وليس هدفهم من الوصول الي البرلمان خدمة شعب مصر أو المشاركة الايجابية في مناقشة مشروعات القوانين أو استخدام وسائل الرقابة البرلمانية الايجابية وقال الصيرفي ان الجميع كان يتابع هؤلاء وتأكد الجميع ايضا فشلهم في المشاركة في الحياة السياسية والبرلمانية لأن كل شئ عنهم لونه اسود وهم يريدون هدم وتدمير البلاد والدليل علي ذلك انك كنت تراهم ليل نهار علي الفضائيات المشبوهة يقطعون في مصر وشعبها. وقال الصيرفي: ليت هؤلاء يستوعبون الدرس ويعودون الي رشدهم والي الشرعية الدستورية والقانونية ليتهم ينخرطون في الطريق الشرعي في الحياة السياسية خاصة ان نصوص الدستور والقانون واضحة وحاسمة فلا عمل سياسيا علي اساس ديني ولكن هؤلاء يريدون خلط السياسة بالدين ولايريدون إلا الطاعة والانبطاح امام مرشدهم العام ولايريدون سوي تنفيذ الاجندات الخارجية وهذا امر مرفوض من الشعب المصري كله. واكد عماد الدرجلي الفائز بالتزكية عن دائرة البدرشين ان الجميع كشف اهداف نواب ومرشحي تنظيم الاخوان غير الشرعي وان الجماهير قدمت لهم الجزاء المناسب في هذه الانتخابات فقد رفضهم الشعب المصري في جميع الدوائر التي كان لهم فيها مرشحون لأن اهدافهم كشفها الشعب المصري كله ولم تعد خافية علي احد فمن يعطي صوته لمن لايخدمه أو يحقق مطالبه ومن يعطي صوته مرة اخري لمن ضحك عليه وخدعه.