أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالي أمس عن مقتل18 مسلحا من تنظيم داعش بينهم قيادات بارزة وتدمير سبعة صواريخ تحمل غاز الكلور في معارك قري شمال قضاء المقدادية. مؤكدا إحراز تقدم ملموس في تحقيق الأهداف. وقال قائد الشرطة الفريق جميل الشمري في حديث له نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي واع إن:النتائج الأولية لمعركة تطهير قري شمال قضاء المقدادية, شمال شرق بعقوبة, التي انطلقت في صباح أمس أسفرت عن مقتل18 من مسلحي داعش. بينهم قيادات بارزة, فضلا عن تدمير سبع صواريخ كانت تحمل غاز الكلور ومهيأة للانطلاق لاستهداف مناطق مدنية, إضافة إلي تدمير مركبة تحمل أحادية. وأضاف الشمري, أنمحاور معركة تطهير قري شمال المقدادية تحرز تقدما ملموسا في الساعات الأولي لانطلاقها. لافتا إلي أنغرفة عمليات عليا شكلت للإشراف علي محاور المعركة التي تهدف لإنهاء آخر معاقل تنظيم داعش في شمال المقدادية وتطهير سدة الصدور الاورائية من قبضة التنظيم. بينما, اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية ان طائرتي رافال نفذتا أمس مهمة دعم جوي جديدة في العراق دون تنفيذ غارات ضد اهداف تنظيم الدولة الاسلامية. واوضحت قيادة اركان الجيوش الفرنسية علي موقعها ان الطائرتين المجهزتين بقنابل زنة250 كلجحلقتا في شمال غرب بغداد لنحو ساعتين. ولم تنفذا اي غارة اثناء هذا التحليق. واضافت ان الطائرتين كانتا مدعومتين بطائرة تزود بالوقود من نوع سي135 أف. أر. ن ناحية أخري, تمكن عملاء من المخابرات التركية من إعادة49 رهينة خطفهم تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق إلي تركيا أمس بعد أن ظلوا في الاسر لمدة ثلاث أشهر. بينما وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه عملية انقاذ احاطت بها السرية. واعيد هؤلاء الرهائن وبينهم القنصل وأبناء دبلوماسيين وجنود من القوات الخاصة إلي مدينة شائلي أورفا بجنوب تركيا في الساعات الأولي. وافاد شاهد من رويتر ان الشرطة فرضت طوق امنيا خارج المطار في أثناء وصولهم في حافلات عطيت نوافذها بالستائر. وقطع أحمد أوغلو رئيس الوزراء زيارة رسمية لأذربيجان وتوجه إلي شانلي أورفا. وفي كلمة الصحفيين بأذربيجان رفض داود اوغلو الكشف عن تفاصيل بشأن ظروف الافراج عن الرهائن. من جانبه, أكد عباس عراقجي مساعد الخارجية الإيرانية للشئون القانونية والدولية أمس أن تنظيم داعش لا هو دولي ولا هو إسلامي بل تنظيم إرهابي لا علاقة لممارساته الدموية والعنيفة بالإسلام إطلاقا. جاء ذلك في كلمة ألقاها عراقجي أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول أوضاع العراق.