قام المئات من اهالي قرية البجلات التابعه لمركز منية النصر بتداول استمارة قاموا بالتوقيع عليها تحت عنوان( انقلونا) مطالبين بنقل القرية الي زمام محافظة دمياط نظرا لسوء الخدمات بالقرية ولقربها من محافظة دمياط قال احمد الغالي لقد وقع معظمنا علي الاستمارة مطالبين بنقلنا ادرايا لمحافظة دمياط فلقد حاولنا كثيرا محاطبة المسئولين عن محافظة الدقهلية دون جدوي و اتجهنا لوسائل الاعلام لعرض مشكلات قريتنا التي يبلغ عدد سكانها50 الف نسمة ونبعد عن محافظة دمياط فقط3 كيلو مترا وتشتهر القرية بصناعة الأثاث, وجميع مهن المعمار, وتجارة الخضار والفاكهة حيث تحتل المرتبة الثانية بعد محافظة دمياط في صناعة الاثاث وذلك لوجود العديد من الورش الصناعية في مجالات الأخشاب المتعددة, كما تشتهر هذه القرية بزراعة الأرز والقمح, ويوجد بها العديد من وكالات الخضار, فهي قرية صناعية تجارية زراعية. مع العلم اننا قمنا بحل كثير من المشكلات بالجهود الذاتيه لكن هناك مشكلات اكبر من قدرتنا و ووجهنا استغاثات لرئاسة الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء للمطالبة بنقلنا اداريا الي محافظة دمياط نظرا لعدم وجود اي خدمات للقرية وتجاهل المسئولين الجالسين في المكاتب المكيفة بالدقهلية لهم.. مؤكدين ان القرية تقع علي الحدود الإدارية مع محافظة دمياط مضيفا لدينا مشكلة جامعة لمشكلات القرية, وهي أنه لا يوجد خدمات لها, فالطريق المؤدي للقرية به الكثير من المطبات وتحلل الأسفلت من انعدام الصيانة, مما أدي إلي حوادث تكاد تكون يومية. كما ان أهم شارع في القرية اسمه ميدان الجامع الكبير وهو شبيها بشارع عبد العزيز, حيث يوجد به أكتر من20 وكالة للخضار والفواكة, وما يزال شارع ترابي مما يؤدي الي صعوبة الحركة في فصل الشتاء ويضيف محمد عمر من اهالي القرية قائلا لقد خصص أحد أبناء القرية قطعة أرض لبناء مدرسة ثانوية منذ عشر سنوات ولم يدق فيها مسمار واحد. اما عن مشكلة الصرف الصحي فحدث ولا حرج بدأ مشروعه من نحو10 سنوات ولم يتم تسليمه حتي الآن مما أدي إلي انتشار أمراض كثيرة أهما فيروس سي, والدرن والتيفود, حتي ماسورة الصرف كسرت ولم يتم تصليحها الا بعد عدة اشهر وقمنا بالشكوي اكثر من مرة والنشر في وسائل الاعلام المختلفه دون جدوي لكن ظل الطريق العام وبقي مكسرا ومطباته كثير وتضيف هانم السيد ربة منزل قائلة ان القرية بها مستشفي مخصص لها مساحة فدانان بلا أخصائي, والمبني مقام علي300 متر فقط ولا تتوفر بها الرعاية الطبية ولا بها دكاترة استقبال. عندما يحدث حادث, أو مواطن حالته حرجه يذهب إلي منية النصر التي تبعد6 كم عن القرية, ثم يتم تحويله إلي مستشفي المنصورة وتبعد نحو60 كم مما يؤدي إلي الوفاة بسبب الزحام الشديد والطريق المتهالك. وبعد ذلك يرفض استقباله, والأغلبية يقومون بتحويل مرضاهم علي مسئوليتهم لمستشفي الزرقا لاهتمام الدكاترة بالمرضي في أي وقت. أما عن المواصلات التي تنقل المواطنين إلي منية النصر فهي عربات روماني قديمة جدا مخصصة للماشية واهم مشكلات القرية هي القمامة التي تملأ جميع أركان القرية, وذلك لعدم وجود عمالة كافية او سيارات قمامة من المحافظة. ويشير محمد لطفي فلاح ان الجمعية الزراعية فيها فساد بشهادة موظفيها فمن يشكو يكون مسيرة النقل من عمله كما ان التعديات علي الأراضي الزراعية أصبحت شيء مستفز فقد تلاشت الرقعة الخضراء يوميا تلو الآخر فلا أحد من المسئولين يتحرك كما انه لا يوجد بالقرية مركز شباب. و أعمدة الإنارة في القرية كابلاتها ليست مكسية بمادة عازل فالخطر فوق رؤوسنا. من كل مكان نتيجة اهمال مسئولي المحافظة الذين لا يشعرون بالمعاناة اليومية لأهالي القرية ويتجاهلون متابعة أداء المسئولين عن المرافق والخدمات المحلية بالقرية. كل هذه الاسباب جعلت اهالي قرية البجلات بالاجماع يوقعون علي استمارات للانفصال عن محافظة الدقهليه والانضمام اداريا لمحافظة دمياط.. خاصة بعد ان شعرنا اننا نعيش أحياء كالموتي لكن لم يعلن وفاتهم بعد. ولذلك فان اهالي القريه يطالبون مسئولي الدولة بإصدار القرار المناسب لحل تلك المشكلات المستعصية, أو نقل تبعية القرية إداريا, وضمها إلي محافظة دمياط وذلك لقربنا منها فمدينه الزرقا تبعد عن القرية نحو3 كم, ونحن نريد العيش كبقية المواطنين ونريد حياة كريمة آمنة نريد مستقبل أفضل لأولاد قريتنا.