حسب أوراق القضية المقيدة برقم318 لسنة2013 إن الشاهد الأول ذكر أنه وردت إليه معلومات أكدتها تحرياته باعتناق المتهم الأول السيد السيد عطا افكارا تكفيرية متطرفة تقوم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم, وأن المتهم الأول عطا أسس وتولي زعامة جماعة علي خلاف أحكام القانون وهي جماعة كتائب أنصار الشريعة في أرض الكنانة لاستهداف أعمال عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت الحيوية بغرض اسقاط الدولة وترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وأضاف الشاهد أن المتهم تمكن من استقطاب المتهمين من الثاني حتي الثالث والعشرين متخذا لهم هيكلا تنظيميا قائما علي الخلايا العنقودية, وأكد الشاهد أن المتهم قام بوضع برنامج لاعداد عناصر التنظيم للقيام بالعمليات الإرهابية ارتكن علي ثلاثة محاور, الأول فكري قائم علي لقاءات تثقيفية لبث الأفكار التكفيرية وامدادهم بها, والثاني حركي بدراسة أساليب المراقبة والتخفي واتخاذ اسماء حركية للجماعة, والتسمي بها فيما بينهم.. وتغيير محال اقامتهم وتغيير أرقام هواتفهم, والمحور الثالث عسكري بتكليف العناصر المشاركة في عمليات عسكرية بزعم انه جهاد في سوريا للتدريب علي حرب العصابات والأسلحة الثقيلة تأهيلا لقيامهم بأعمال عدائية داخل البلاد. وأوضح الشاهد أن المتهم عطا استعان بالمتهم الحادي والعشرين هاني صلاح أحمد فؤاد لسبق تلقيه دورات متقدمة في تلك المجالات خلال مشاركته بحقل الجهاد السوري, وأن المتهم قسم المجموعة إلي ثلاث من عناصر الجماعة تعمل تحت إشرافه مباشرة أولاها مجموعة للتنفيذ ضمت المتوفيين أحمد عبد الرحمن عبده حسن, محمد سعيد عبد الرحمن جاد, والمتهمين الثاني مديح رمضان حسن علاء الدين, والثالث عمار الشحات محمد السيد, واضطلعت تلك المجموعة بتنفيذ العديد من العمليات العدائية التي كلفت بها من المتهم الأول ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة. وأنه أشرف علي مجموعة الرصد والتتبع وجمع المعلومات تضم المتهمين الرابع طلبة مرسي طلبة مرسي, والخامس محمد إبراهيم صادق علي, والسادس تامر محمود حسن الحمزاوي, واضطلعت تلك المجموعة برصد أفراد قوات الشرطة والقوات المسلحة وتحديد طرق سيرهم تمهيدا لتنفيذ عملياتهم العدائية ضدهم. والمجموعة الثالثة منوط بها تصنيع العبوات المفرقعة وضمت المتهمين التاسع مالك أنس سليمان بدوي, والعاشر محمد يحيي الشحات بيومي, والحادي عشر محمد السيد عبد العزيز مطاوع, والرابع عشر محمد أحمد محمد خضر, والحادي والعشرين واضطلعت تلك المجموعة بإعداد وتجهيز العبوات المفرقعة ودوائرها الكهربائية والالكترونية. وأكد الشاهد أن المتهم الأول اعتمد هيكلا تنظيميا للجماعة قائم علي انشاء خلايا عنقودية تمكن من رصد وتحديد خليتين منها الأولي بمحافظة الشرقية تولي قيادتها المتوفي أحمد عبد الرحمن وضمت المتهمين الثالث والرابع والخامس والسادس والثامن عمرو جميل, والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر عبد القادر حسين, والثالث عشر محمد عنتر هلال, والرابع عشر والسادس عشر محمد عبد الرحمن عبده حسين, والسابع عشر مدين إبراهيم محمد حسانين, والثامن عشر الشحات محمد السيد, والثاني والعشرون سعيد أحمد شاكر, والثانية بمحافظة بني سويف وتولي قيادتها المتوفي سعيد حسين عبد العظيم وضمت المتوفين محمد سعيد عبد الرحمن جاد, وشعبان عبد الرحمن جاد, والمتهمين الثاني والسابع والخامس والتاسع عشر سعيد عبد الرحمن جاد محمد, والعشرين عبد الرحمن هليل محمد عبد الله. وقال الشاهد إن تحرياته أثبتت أن الجماعة اعتمدت في تحقيق أغراضها علي ما أمدها به المتهمان الأول والسابع من أسلحة وذخائر وأموال ومهمات وأدوات فضلا عما وفره المتهم الأول للجماعة من أماكن ومقرات لايواء أعضائها وتخزين أسلحتها. وأوضح الشاهد الأول ان مخطط الجماعة لاسقاط الدولة بارتكاب عناصرها العديد من العمليات الإرهابية وقف منها علي واقعة قتل محمد عيد عبد السلام الضابط بقطاع الأمن الوطني بأن ترقبه المتوفي أحمد عبد الرحمن عبده حسن محرزا سلاحا ناريا مسدس حتي غادر محل إقامته واستغل سيارته فأطلق صوبه أعيرة نارية من مسدسه فأرداه قتيلا ثم فر هاربا بعد تيقنه من وفاته, والتقي بالمتهم الثالث المكلف بانتظاره بدراجة بخارية علي مقربة من الحادث لتهربه, بينما تواجد المتهمان الرابع والخامس بأحد الشوارع القريبة لمراقبة طريقها وتأمين هروبهم. وأكد الشاهد أن المتهمين قاموا بقتل سعيد مرسي إبراهيم الرقيب أول بمركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية والشروع في قتل عيد إبراهيم عبد المقصود, وعزت عبد الله سليم, وحمادة عبد الصبور الشحات المساعد أول, والخفيرين بذات المركز, وحمادة عبدربه محمد الموظف بمكتب بريد مركز الزقازيق, حيث كلف المتهم الأول المتهمين باستهداف ضباط وأفراد الشرطة خلا سيرهم بالطرق العامة وأحرز المتهم الثالث( مسدس) وما إن ظفر هو والمتوفي أحمد عبد الرحمن حتي أطلق عليه محرز السلاح الناري أعيرة نارية أردت المجني عليه سعيد مرسي إبراهيم قتيلا وأصابت الآخرين ثم لاذا بالفرار. وأشار الشاهد إلي أن المتهمين قاموا بقتل عبد الرحمن أبو العلا محمد طلبة الرقيب بقسم شرطة العاشر من رمضان, وقتل هاني النعماني أمين الشرطة بمركز ههيا وقتل إسماعيل محمد عبد الحميد أمين الشرطة بمركز الزقازيق وقتل شعبان حسن سليم أمين الشرطة بمركز أبو كبير, وقتل شريف حسن بيومي العريف بمركز الزقازيق, وقتل الطبلاوي فتحي موسي فرد شرطة بذات المركز وقتل محمود عبد المقصود علي الرقيب أول بمركز شرطة كفر صقر وقتل عبد الدايم عبد الفتاح عبد المطلب أمين الشرطة بقسم ثاني الزقازيق والشروع في قتل محمد سليمان محمود صالح أمين الشرطة بذات القسم والتي ارتكبها المتوفي أحمد عبد الرحمن, والمتهم الثالث بذات الكيفية في نطاق محافظة الشرقية. وواقعة الشروع في قتل جمعة عيد عبد المولي أمين الشرطة بقسم الصف التي نفذها المتهم الثاني وآخر مجهول بتكليف من المتهم الأول. وواقعة قتل أشرف غانم محمد الشرطي بقوة نجدة الجيزة والشروع في قتل وليد محمد محمد الدسوقي, وياسر تمام تمام أحمد أمين الشرطة, والشرطي بذات الجهة. وواقعة قتل حسن السيد حسن زيدان أمين الشرطة بقسم شرطة بني سويف وواقعة الشروع في قتل هاني عطية زين الدين عبد الوهاب أمين شرطة قسم بني سويف.