أمر النائب العام المستشار هشام بركات, بإحالة23 متهما من أعضاء تنظيم كتائب أنصار الشريعة إلي الجنايات لارتكابهم جرائم قتل ضابط و11 فرد شرطة والشروع في قتل9 أخرين وأحد المواطنين وحيازة أسلحة نارية والمفرقعات وتصنيعها واستمرار حبس المتهمين احتياطيا وسرعة ضبط وإحضار6 هاربين. كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام أن زعيم التنظيم الارهابي السيد محمد مرسي35 سنة عاطل مقيم بمركز هيها محافظة الشرقية قد أنشأ وادار جماعة تكفيرية أطلق عليها كتائب أنصار الشريعة في أرض الكنانة وتأسيسها علي أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضي بالمجتمع. وأوضحت التحقيقات أن مؤسس الجماعة قام بوضع برنامج لإعداد التنظيم للقيام بالعمليات الإرهابية وتمكن من استقطاب22 شخصا وبث في رؤوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة وعقد لقاءات تنظيمية عبر شبكة المعلومات الدولية تجنبا للرصد الأمني ولقنهم أساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفي واتخاذ الأسماء الحركية وتغيير أرقام الهواتف النقالة بصفة دورية. وأشارت إلي أنه كلف بعضهم للسفر للمشاركة في القتال ب سوريا للتدريب علي حرب العصابات باستخدام الأسلحة النارية وأعد لهم دورات تدريبية في مجال تصنيع العبوات المتفجرة واستخدامها ووفر لهم4 مقرات لإيوائهم وعقد لقاءاتهم ولتخزين الأسلحة والذخائر والمفرقعات التي يستخدمونها في أعمالهم حدد منها إحدي البنايات الكائنة بأرض فضاء بالكيلو40 بطريق البترول المتفرع من الطريق الصحراوي الغربي مصر أسوان دائرة مركز سمالوط بمحافظة المنيا والذي أسفر تفتيشه عن إصابة2 من قوات الشرطة ومقتل2 من عناصر التنظيم بعد تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة وضبط العديد من الأسلحة النارية والذخائر. وأضافت التحقيقات أنه عقب مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة بدأ التنظيم في تنفيذ مخططه بإرتكاب العديد من وقائع القتل والشروع فيه باستهداف ورصد وتتبع العديد من ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة ومحاولة إغتيالهم مما أسفر عن مقتل الرائد محمد عيد عبدالسلام الضابط بقطاع الأمن الوطني والرقيب أول سعيد مرسي إبراهيم والرقيب عبدالرحمن أبو العلا محمد وأمين الشرطة هاني محمد النعماني وأمين الشرطة إسماعيل محد عبدالحميد وأمين الشرطة شعبان حسين سليم والعريف شريف حسن بيومي وفرد الشرطة الطبلاوي فتحي موسي والرقيب أول محمود عبدالمقصود علي وأمين الشرطة عبدالدايم عبدالفتاح عبدالمطلب والشرطي أشرف غانم محمد وأمين الشرطة حسن السيد حسن زيدان وأيضا الشروع في قتل المساعد أول عيد إبراهيم عبدالمقصود, وخفيري الشرطة عزت عبدالله سليم وحمادة عبدالصبور الشحات وأمين الشرطة محمد سليمان محمود صالح وأمين الشرطة جمعة عيد عبدالمولي وأمين الشرطة وليد محمد محمد الدسوقي والشرطي ياسر تمام تمام أحمد وأمين الشرطة هاني عطية زيد الدين عبدالوهاب وأمين الشرطة حمال محمد علي بدوي والمواطن حمادة عبد ربه محمد. وكانت النيابة قد انتهت من سماع أقوال39 شاهدا بخلاف تقارير خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية واستجواب17 متهما من أعضاء التنظيم واعترف منهم5 بانضمامهم للتنظيم الذي تولي تنفيذ العمليات الارهابية المذكورة وحيازة اسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ووحدات تخزين البيانات التي تحتوي علي الأفكار التكفيرية المتطرفة وأساليب حرب العصابات وطرق تصنيع المفرقعات.