تبدأ وزارة الكهرباء والطاقة, خلال الاسبوع الجاري, تجارب تشغيل أول محطة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية. وقال الدكتور حسن يونس, وزير الكهرباء والطاقة ان قدرة المحطة تصل إلي140 ميجاوات, وبلغت استثماراتها نحو ملياري جنيه, ثم تديرها من مرفق البيئة العالمي, من خلال منحة لاترد وتقدر بحوالي50 مليون دولار إلي جانب مساهمة البنك الياباني للتعاون الدولي من خلال قرض ميسر يسدد علي40 عام منها10 سنوات فترة سماح, وبفائدة في حدود75 من مائة في المائة أي أقل من1%, بالاضافة إلي600 مليون جنيه من البك الأهلي المصري. وأضاف الوزير آنه من المقرر ربط المحطة بالشبكة القومية للكهرباء قبل نهاية العام الجاري, مشيرا إلي أن مشروع الكريمات يعد بداية حقيقية لسلسلة من محطات الطاقة الشمسية المقرر اقامتها في مصر لاستقلال أشعة الشمس التي حبا الله بها مصر, لافتا إلي أنه يجري في هذا الشأن اتخاذ الاجراءات اللازمة لاقامة محطة شمسية جديدة في كوم أمبو بأسوان بقدره150 ميجاوات. وأشار يونس إلي أن الحقل الشمسي للمشروع يتكون من مجموعة كبيرة من المركزات الشمسية تغطي مساحة130 فدان, ويتم توصيلها في مصفوفات علي التوالي والتوازي, لافتا إلي أن قدرة المكون الشمسي للمحطة تصل إلي20 ميجاوات, ينتج نحو33 جيجاوات سنويا, تسهم في خفض انبعاثات حوالي20 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون, لافتا إلي أن قدرة المكون الحراري تصل إلي120 ميجاوات, تعمل بالغاز الطبيعي كوقود أساسي. وأكد الوزير أن هذا المشروع يعد واحدا من4 مشروعات للطاقة الشمسية علي مستوي العالم, والأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط, ويوفر10 آلاف طن بترول مكافئ سنويا. ولفت يونس إلي أن المشروع يأتي ضمن الخطة القومية لقطاع الكهرباء لاضافة7200 ميجاوات من الطاقة المتجددة من مصدري الرياح والشمس, وذلك حتي عام2020 لتصل نسبة الطاقة الجديدة إلي20% ثم اجمالي قدرات الطاقة الكهربائية في مصر.