أنا سيدة أرملةأعيش مع ابنتي المطلقة في منزلي بمدينة نبروه دقهلية مأساتي أغرب من الخيال حيث أواجه طوفانا من القضايا والأحكام التي لا حصر لها والتي لا أعلم عنها شيئا ولا أعرف هذا الشخص الذي صدرت لصالحه كل هذه الأحكام القضائية. ولا تربطنا به أي معاملات من أي نوع ونحن مهددتان في كل لحظة برجال المباحث الذين يقتحمون منزلي فجرا في كل مرة لتنفيذ أحكام لهذا الشخص ومكتب محامية بالسيدة زينب ولك يا سيدي أن تتخيل ما يحدث أثناء اقتحام رجال المباحث لمنزلي حيث الإهانة والتعدي بالألفاظ الجارحة المهينة وإدخال الرعب والفزع في قلوب احفادي واضطراري للخروج من منزلي فجرا مرات عديدة بسبب هذا الشخص الذي صدرت له أحكام قضائية كلها ايصالات امانة وهذه الأحكام تحت أرقام جنحة4891 لسنة2009 جنح السيدة زينب ورقم4892 لسنة2009 السيدة زينب ورقم4893 لسنة2009 ورقم9000 لسنة2009 ورقم9002,9001 السيدة زينب ورقم9791 لسنة2010 جنح نبروه ورقم9792 لسنة2010 جنح نبروه ورقم10739 لسنة2010 جنح نبروه هذا بخلاف عشرات القضايا التي رفعها نفس هذا الشخص علي ابنتي رشا حسين مثل الجنحة رقم7199 لسنة2009 نبروه ورقم7198 جنح نبروه ورقم7201 لسنة2009 ورقم9003 لسنة2009 جنح السيدة زينب ورقم9004 لسنة2009, ورقم9005 لسنة2009, بالاضافة الي القضايا المرفوعة باسم ابني احمد رغم انه مقيم بالخارج منذ أكثر من8 سنوات والانذارات التي أتلقاها بشكل شبه يومي دون انقطاع من هذا الشخض الذي لا نعرفه. وبالرغم من أننا قمنا بعمل معارضة لكل هذه الأحكام الا أنه حتي الآن لم تتحدد( جلسة استكتاب واحدة) لاثبات صحة التوقيع المدون علي هذه الإيصالات, وللأسف الشديد فإن الإجراءات تسير ببطءشديد كالسلحفاة بعد أن نكون قد دفعنا أغلي ما نملك من سمعتنا وكرامتنا وننهار كل لحظة وتحطمت صورتنا أمام كل من يعرفنا من كثرة تردد رجال المباحث وتنفيذ الأحكام رغم أنني أعاني من أمراض عديدة وخطيرة ولكن لا أحد يرحم مشاعرنا وسمعتنا. سهير ابراهيم اسماعيل نبروه دقهلية