بعد موافقة المفتي قضت محكمة جنايات كفر الشيخ الدائرة الأولي برئاسة المستشار عبد المنعم الشناوي وعضوية المستشارين علاء حبية وأحمد أبو عمرة بإعدام عشرة متهمين قتلوا سمكري سيارات في عام2007 منهم ثمانية حضوريا بالإضافة إلي اثنين هاربين, وكانت المحكمة قد أصدرت قرارها بإحالة أوراق المتهمين إلي فضيلة المفتي في السابع من أكتوبر الماضي وتم تحديد جلسة للنطق بالحكم. تعود أحداث القضية لعام2007 عندما قامت مجموعة من الأشخاص منهم ثلاث سيدات بتشكيل عصابة لسرقة أصحاب السيارات والمارة علي طريق الحامول كفر الشيخ حيث يتم إيقاف السيارة بواسطة السيدات الثلاث اللاتي يركبن مع السائق بدعوي توصيلهن إلي إحدي المناطق وبعد مسافة معينة يطلبن منه التوقف ثم يفاجأ ببقية العصابة في توك توك علي جانب الطريق لينقضوا علي السيارة ويقوموا بتفتيشها وتفتيش السائق ويستولوا منه علي كل ماارتقع ثمنه وخف وزنه سواء متعلقاته الشخصية أو أشياء أخري. وفي هذا الحادث أوقفت المتهمات سيارة يقودها سمكري سيارات كان يعمل ميكانيكيا من قبل وطلبن توصيلهن إلي الكفر الشرقي مركز الحامول وهناك فوجئ المجني عليه بباقي أفراد العصابة الذين أستولوا علي ما معه من مبالغ مالية وهاتف محمول ولكنه أستطاع الهروب منهم متوعدا بالإبلاغ عنهم إلا أنهم لحقوا به وضربوه بآلة حادة عدة ضربات وقاموا بإغراقه في مصرف مجاور للطريق وفروا هاربين بعد تأكدهم من وفاته. وبعد إصدار الحكم تم اقتياد المتهمين في حراسة أمنية مشددة بإشراف اللواء محمد متولي عليان مدير أمن كفر الشيخ والعميد أمجد عبد الفتاح من إدارة البحث الجنائي والعميد علاء عجور والمقدم أحمد الهيتمي قائد حرس مجمع المحاكم حيث تم نقلهم إلي سجن طنطا العمومي وهم: محمد أحمد عبد الرازق, ومحمد السيد النكير, وفتحي محمد سليمان, وشقيقه معتز, ومحمد زغلول السعيد, والمتهمات روسو عادل السيد, وصفاء ممدوح محمود, وعليات أحمد عبد الرازق, وجار البحث عن المتهمين الهاربين وهما عزت حسين الششتاوي ومحمد منير عبد الحكيم. ومن ناحية أخري, قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدام قاتل( طالب المطرية) المتهم بطعن زميله بعنقه حتي الموت. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفي عبده وعضوية المستشارين محمد غنيمي, ومحمد حسن وأمانة سر محمد حامد. ترجع بداية الواقعة إلي20 مارس الماضي عندما أقدم محمد السيد سليم(28 سنة) عاطل, علي ذبح الطالب محمد فرج(16 سنة)( طالب ثانوي) عمدا والشروع في قتل زميله أحمد إبراهيم أثناء ذهابهما لتلقي درس خصوصي بمدينة المطرية حيث فوجئ الطالبان بالمتهم يعترض طريقهما ممسكا بيده سكينا وقد حاولا الفرار منه إلا أنه تمكن من طعن محمد بعنقه فسقط قتيلا في الحال, ثم حاول الفتك بزميله أحمد إلا أنه تمكن من استقلال سيارة ميكروباص إلي منطقة العصافرة. وفر المتهم هاربا إلي بورسعيد واقترض من أحد زملائه مبلغا ماليا يمكنه من العيش, وصارحه بجريمته دون إبداء أي ندم حيث سبق أن انتهك الطالبان عرضه حسب أقواله في التحقيقات.