قام اللواشء سمير سلام محافظ الدقهلية بجولة تفقدية مفاجئة في مراكز المطرية والجمالية وميت سلسيل والمنزلة للوقوف علي حالة الطلاب بتلك المدارس ومنع انتشار مرض التهاب الملتحمة الفيروسي وكذلك قام بزيارة وحدات طب الأسرة والمستشفيات يرافقه وكلاء وزارتي الصحة والتربية والتعليم ومدير عام التأمين الصحي والأبنية التعليمية. حيث أكد سلام ضرورة وجود الطلاب بالمدارس مع مراعاة شروط النظام واحتياطات الأمان حتي لاتنتقل العدوي بين الطلاب. وزار مدرستي العروبة وأحمد عرابي الابتدائيتين, حيث انخفضت نسبة الطلاب المرضي الي أقل من النصف. بينما لوحظ غياب أعداد كبيرة بالفصول, حيث يتم منح الطالب المريض اجازة لمدة أسبوع تصل لإثني عشر يوما. وقام المعمل المرجعي المتنقل المرافق للمحافظة في جولته بأخذ عينة من المياه لاختبار نقائها ومطابقتها للمواصفات من خزانات المدارس ووضع مادة( أرثوتولودين) وهي كاشف لوجود الكلور, حيث أن نسبة الكلور عند وجودها بنسبة أقل من2 مللي جرام ليست مضرة ولكنها منظفة للمياه وهذا مما أكد نظافة المياه وخلوها من الملوثات. وأثني سلام علي عمال النظافة بالمدرستين لنظافة المدارس وفي معهد الفتيات الأزهري بالمطرية وجه سلام اللوم لمدير المعهد, وذلك لعدم وجود الصابون والمطهرات وأمر مدير المنطقة الأزهرية بالتحقيق مع مدير المعهد. وفي مستشفي المطرية المركزي تفقد المحافظ عيادة الرمد وتأكد من وجود موفور من القطرات والمضادات الحيوية وقام بفحص الكميات( المخزونة). وأكد مدير المستشفي أنه ورد للمستشفي100 حالة من الطلاب,130 حالة من الأهالي. وكان قد تم دعم المستشفي خلال48 ساعة منذ أول أمس ب3 أطباء رمد فأمر سلام بزيادة العدد الي9 أطباء رمد. وفي مركز طب الأسرة باالعصافرة تفقد سلام حجرات الكشف, حيث يقوم خمسة أطباء بمتابعة الحالات علي مدار24 ساعة. ثم توجه سلام لمستشفي المنزلة ولمدرسة أحمد شلباية الثانوية للبنات وفحص خزان المياه بالمدرسة بعد صعوده للطابق السادس وتأكد من نظافة الخزان وخلوه من الرواسب. وأمر المحافظ بأن تتم تغذية المدارس في المناطق الفقيرة والتي تحتاج لرعاية خاصة. وفي قرية البصراط التابعة لمركز المنزلة قام أعضاء المجلس المحلي بالشكوي للمحافظ من عدم اكتمال مبني المستشفي الذي تم انشاؤه من طابق واحد منذ عشرة أعوام رغم ورود اعتمادات مالية منذ عام2007 مما جعل سلام يأمر بالتحقيق في الواقعة وسرعة الانتهاء من استكمال مستشفي البصراط التي تخدم70 ألف مواطن. حيث أن الأهالي يتوجهون للعلاج بمركز طب الأسرة التكاملي بالقرية وهو مبني صغير لايفي باحتياجات المرضي مع تناقص وجود بعض الأدوية بالمركز.