استطاعت البورصة المصرية تعويض جزء من خسائرها التي منيت بها علي مدار الجلسات الست الماضية مدعومة بعمليات شراء قوية قام بهاالمستثمرون الاجانب والمؤسسات والصناديق الاستثمارية علي أسهم الشركات القيادية وأنهي مؤشر بورصة مصرالرئيسي/إيجي إكس30/ تعاملات أمس علي ارتفاع بلغت نسبته1.09 في المائة مسجلا73 ر6806 نقطة, متأثرا بتحسن أداء سهم' أوراسكوم تليكوم'-والذي زاد بنحو1.48% مسجلا4.81 جنيه. وقال وسطاء إن السوق تأثر بالارتفاعات الايجابية التي حققتها الاسواق العالمية امس الأول وأمس فضلا عن التوقعات بقرب انفراجة أزمة أوراسكوم تليكوم في الجزائر وذلك بعد اعلان الحكومة الجزائرية الدخول في مفاوضات رسمية لشراء'جيزي' كما امتدت حالة التفاؤل إلي المستثمرين الافراد الذين غلب عليهم السلوك الشرائي, ما انعكس علي مؤشرات أسهمهم في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات, ليصعد مؤشر إيجي إكس70 بنسبة22 ر1 في المائة إلي690.19 نقطة. وامتد الارتفاع إلي مؤشر إيجي إكس100 الاوسع نطاقا ليرتفع بنسبة1.09 في المائة مسجلا1119.59 نقطة, وسط أحجام تداولات ضعيفة بلغت نحو727 مليون جنيه. وأشاروا إلي أن أسهم الشركات الكبري والقيادية سجلت نشاطا قويا خلال التعاملات وسط التوقعات بظهور أنباء ايجابية بخصوص قطاع الاسهم القيادية وقفزت أسهم البنك التجاري الدولي بنسبة1.23 في المائة إلي44.28 جنيه وأوراسكوم للانشاء بنسبة0.67 في المائة إلي263.51 جنيه ومجموعة طلعت مصطفي القابضة ليبلغ7.52 جنيه كما انتعشت أسهم قطاع الغزل والنسيج بقيادة سهم العربية لحليج الاقطان والتي بلغ5.92 جنيه وذلك بعد إعلان الشركة قيامها بتقديم أكبر توزيعات نقدية في تاريخها