يقوم السيد أحمد أبو الغيط مستهل الشهر المقبل بزيارة إلي العاصمة التركية أنقرة يلتقي خلالها بنظيره التركي أحمد داود أوغلو ويبحث معه آخر التطورات في عملية السلام بالشرق الاوسط وكذا الملف النووي الايراني وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بالاضافة إلي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها من جانب آخر أنهي وفد المجلس المصري للشئون الخارجية زيارته لتركيا والتي استغرقت اسبوعا شارك خلالها في عدة فعاليات نظمتها السفارة المصرية في أنقرة بالتعاون مع بعض مراكز البحوث بهدف عرض وجهة النظر المصرية في عدد من القضايا التي تهم البلدين, وناقش المشاركون خلال ندوة المائدة المستديرة التي عقدت في اسطنبول التطور الذي طرأ خلال الفترة الماضية علي العلاقات المصرية التركية, والفرص المتاحة لتنمية هذه العلاقات في المنظور القريب, وأولويات السياسة الخارجية لكل من مصر وتركيا ودور البلدين في منطقة الشرق الأوسط وسبل دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين بصفة خاصة والتعاون الاقتصادي الإقليمي بصفة عامة. كما تم أيضا استعراض بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلي رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط والجهود الخاصة لإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي. وشارك في المناقشات من الجانب التركي العديد من السياسيين والدبلوماسيين والخبراء المتخصصين في الشئون الخارجية والشرق الأوسط في مقدمتهم إرشاد هورموزلو, مستشار الرئيس التركي والسفير عمر شولنديل مدير إدارة الشرق الأوسط بالخارجية التركية والسيدة زوهال مانسفيلد, رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية التركية والدكتوراحسان بال الخبير بقضايا الشرق الأوسط.. و أكد عبد الرحمن صلاح الدين سفير مصر في أنقرة تشابه الدور المتميز لكل من مصر وتركيا في إقليمهما, وأنهما يمثلان حلقة وصل بين قارات وحضارات مختلفة حولهما. كما أشار إلي تطابق أولويات السياسات الخارجية بين البلدين خاصة فيما يتعلق بإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ودعم العراق والحفاظ علي وحدته وسيادته وتكامل أراضيه والعمل علي إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.