كشفت صفية الفايد شقيقة رجل الأعمال الشهير محمد الفايد ان الأميرة ديانا اتفقت علي الزواج مع ابن أخيها عماد الفايد وانهما كانا يخططان للانتقال للعيش في الإسكندرية في فيلا العائلة بفيكتوريا علي مساحة7 أفدنة, وكان دودي يستعد لنقل كل أعماله الي الاسكندرية ليستكمل حياته هناك.وأضافت ان الأميرة ديانا شخصية لن تتكرر, فكل مكان كانت توجد فيه كانت تبث فيه المرح والبهجة وكانت بسيطة جدا. واشارت صفية في حوار خاص لبرنامج الحياة والناس مع رولا خرسا في أول ظهور اعلامي لها علي الهواء ان شقيقها محمد الفايد باع محلات هارودز الشهيرة للقطريين ورفض بيعها للانجليز من اجل ان تستمر مدي الحياة ملكا للعرب وان الاتفاق الذي وقعه الفايد مع القطريين ينص علي عدم ازالة التماثيل الفرعونية ولا النصب التذكاري للاميرة ديانا في محلات هارودز وأشارت صفية الفايد إلي ان أخاها محمد باع محلاته في لندن من اجل التفرغ للعمل الخيري علي مستوي العالم وانه كان ينوي التبرع بنحو12 مليون جنيه لتطوير مستشفي الملكة نازلي بالاسكندرية غيران وزير الصحة انذاك رفض ورفضت الافصاح عن اسم الوزير وهو ما اغضب الفايد ورفض المساهمة في الاعمال الخيرية في مصر بشكل مباشر لانه شخصية عنيدة بطبعها ولايقبل المساومات. وقالت صفية الفايد في حوارها مع رولا خرسا انها قامت بانشاء دار لضيافة الأطفال المغتربين من محافظات مصر مرضي السرطان, بعدما رأت مستشفيات إسكندرية, ومعاناة الأسر الفقيرة التي تضطر إن تنام علي الرصيف لأنها لاتستطيع تحمل تكاليف الذهاب والعودة لمحافظاتهم أثناء علاج أطفالهم في مستشفيات الاسكندرية, قررت تكريس كل وقتها في تنمية الدار وانها قامت بجولة في كل محافظات مصر زارت خلالها مستشفياتها, واصبحت الدار مستعدة لاستضافة أي حالة تعالج من السرطان, وتوفر لها الإقامة والعلاج, والعمل الخيري معربة عن ان هذا العمل يحقق لها سعادة واستقرارا لايمكن وصفه مؤكدة ان الدار هي كل حياتها حاليا.