حضر اللواء عبدالحميد الشناوي محافظ الغربية والدكتور فتحي سعد محافظ6 أكتوبر والدكتور فتحي البرادعي محافظ دمياط لقاء المحبة والإخاء الذي عقدته أسرة دير ماري مينا بقرية إبيار مركز كفر الزيات تحت رعاية الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها كما حضر اللقاء لفيف من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وقيادات الشباب والمرأة والقيادات الأمنية بالمحافظة. وجاء اللقاء في إطار احتفالات محافظة الغربية بعيدها القومي. وقال اللواء عبدالحميد الشناوي أن هذا اللقاء السنوي الذي يعقد تحت شعار المحبة والإخاء ليؤكد وحدة النسيج الوطني المصري وان تاريخ مصر القديم والحديق مليء بالاحداث والمواقف التي تؤكد الوحدة الوطنية والتماسك بين أبناء الشعب المصري. وأشار المحافظ إلي الدور البارز الذي تقوم به الكنيسة ورجال الدين المسيحي في دعم القضايا الوطنية والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية بالتعاون مع الأجهزة الشعبية والتنفيذية. وأكد المحافظ أن الدولة حريصة علي توفير الاستثمارات المالية اللأزمة لتوفير مختلف الخدمات والمرافق العامة بصورة متميزة للمواطنين خاصة في القري والنجوع, مشيرا إلي أن حجم الاستثمارات بالمحافظة خلال العامين الماضيين بلغ5 مليارات جنيه بمختلف المجالات والقطاعات الخدمية ومرافق البنية الاساسية وذلك في إطار تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس محمد حسني مبارك. من جانبه أوضح نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها أن لقاء المحبة والإخاء ليس شعارا فقط بل ينبغي أن يكون واقعا ملموسا وأفعالا جادة والأولي أن يترجم هذا الحب إلي حب للوطن أولا وحب الوطن يستلزم المحافظة علي مواردة الطبيعية من مياه وهواء ومعادن وزراعة وصناعة وغيرها, مؤكدا أن اساس الموارد الطبيعية في مصر هو نهر النيل والحفاظ عليه واجب قومي وديني ويجب الحفاظ علي المياه من التلوث من جانب وترشيد استهلاكها من جانب آخر.