غداة أول اجتماع بين فتح وحماس في غزة منذ عامين لبحث إنهاء الانقسام الفلسطيني, أكدت حركة حماس أن الاجتماع الذي شاركت فيه جميع الفصائل(13 فصيلا) ركز علي إزالة الحواجز النفسية بين الأطراف المختلفة موضحة أن توقيع أي اتفاق مع حركة فتح مرتبط بتحقيق المصالحة أولا. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) موقفه من المصالحة الفلسطينية مطالبا حماس بالتوقيع علي الورقة المصرية كما هي دون ادخال أي تعديلات. من ناحية أخري, اتهمت إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة حملة للتشهير بها في الخارج ونزع الشرعية عنها. وكانت13 فصيلا فلسطينيا قد اجتمعوا بمكتب الجبهة الشعبية في غزة أمس الأول لبحث جملة من القضايا الفلسطينية في مقدمتها تذليل السبل أمام إنجاز المصالحة. ونفي البردويل تقارير صحفية تحدثت عن اتفاق بين حركتي فتح وحماس علي تشكيل قوة شرطة مشتركة لإدارة معبر رفح الحدودي.. وقال' هذا الأمر ناقشناه من قبل خلال جولات الحوار في مصر'. وأضاف' في حال تحققت المصالحة ورغبة مصر في فتح المعبر, فمن السهل حل إشكالية الوضع الميداني من خلال وجود عناصر من أمن الرئاسة وحكومة غزة يتم التوافق عليها لإدارة المعبر'. من جانبه, جدد' أبو مازن' موقف القيادة الفلسطينية المتمثل بضرورة توقيع حركة حماس علي الورقة المصرية كما هي دون أية تعديلات لضمان إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته, وكمنطلق للحوار الوطني, ولتنفيذ ما ورد فيها خاصة ما يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. في شأن آخر, قال أبو مازن ن السلطة الفلسطينية لا زالت تنتظر رد الادارة الامريكية حول مقترحاتها الاخيرة المتعلقة باستئناف المفاوضات مع اسرائيل.