قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة, وعضوية المستشارين محمد حماد والدكتور أسامة جامع تأجيل قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم المتهم فيها محسن السكري وهشام طلعت مصطفي إلي جلسة الغد لإعلان الشهود من المصريين, وأمرت بندب خبير بصمات من مصلحة الأدلة الجنائية, وصرحت للدفاع بتقديم ما يعن له من تقارير وحددت جلسة30 سبتمبر. كما صرحت للدفاع بإعلان رئيس وحدة الكلاب البوليسية بدبي وإعلان شعيب علي أهلي وكيل نيابة غرب دبي وفي حالة تعذر حضوره يصرح له بإرفاق مذكرة منه بمضمون ما شهد به في التحقيقات مع استمرار حبس المتهمين, وذلك بعد أن شهدت المحكمة جلسة ساخنة ومشادة بين المستشار عادل عبدالسلام جمعة رئيس المحكمة, وفريد الديب محامي هشام طلعت في بداية جلسة أمس, عندما حاول الديب تقديم مذكرة لرئيس المحكمة فطالبه الأخير بانتظار دوره في المرافعة وحينما أصر الديب علي التحدث رفع رئيس المحكمة الجلسة وطلب هيئة الدفاع داخل غرفة المداولة وبعد نحو نصف ساعة أعيدت الجلسة للانعقاد مرة أخري حيث طلب رئيس المحكمة سماع المدعين بالحق المدني عن ورثة المجني عليها سوزان تميم لكن لم يوجد أحد. ثم المدعين عن رياض العزاوي فتقدم محمد سلمان المرزوق وقدم نفسه علي أنه حاضر عن رياض العزاوي, وقال في الحقيقة نحن أمام قضية اهتم بها الرأي العام, وذلك لأسباب كثيرة أذكر منها أن هشام طلعت المتهم الثاني رجل أعمال وله سلطة في مصر وأن القضية الجاني فيها مصري والقتيلة لبنانية والجريمة وقعت علي أرض غير مصرية, والأهم من هو زوج سوزان تميم وقال إنه تقدم أمام الهيئة السابقة بعقد زواج شرعي مصدق من لندن ومن دبي ومن مصر وهو موجود أصل العقد في ملف الدعوي, وأضاف أن لديه مستندات غاية في الأهمية تثبت أن رياض العزاوي هو الممثل القانوني والزوج لسوزان تميم. وقال إن عادل معتوق المدعي بالحق المدني قد طلق زوجته عام2005 وهذا ثابت في محاضر الجلسات بشهادة المحامية كلارا والتي حضرت أيام المحكمة السابقة وهو ما أكده المستشار مصطفي سليمان أن عادل معتوق طلق سوزان عام2005, وطلب ورفض دعوي المدعين بالحق المدني عن عادل معتوق وانضم إلي النيابة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين والتعويض5001 جنيه ورفض دعوي عادل معتوق واخراجه لعدم الصفة. وسأل رئيس المحكمة المدعي بالحق المدني عن عادل معتوق فتقدم محمد علي عبدالوهاب, وقال إن العقد المقدم من رياض العزاوي عقد عرفي ومصدق عليه بالقنصلية ولا يكسبه الحكم وانضم إلي النيابة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين ورفض الدعوي المقامة من رياض العزاوي وطلب تعويض قدره100001 جنيه ثم تحدثت رضا غنيم المحامية عن عادل معتوق وقدمت مستندات تفيد بأن هشام طلعت أقام دعاوي ضد سوزان تميم وأنه أعطي سوزان تميم مجوهرات غالية الثمن وساعة تقدر بمليوني يورو. وشرحت قصة سوزان تميم فقالت إنها جاءت له امرأة بسيطة لا تحمل أي شيء وأن هشام طلعت صنعها بيديه وذهب بها لأكبر المستشفيات وصنع منها دمية يلعب بها وأجري لها13 عملية تجميل منها9 عميات سليكون وشاءت الأقدار أن يلعب بها آخر, وأضافت أن هشام اعتاد أن يفعل الشيء بيد الآخر فجعل من السكري سلاحا واغدق عليه المال لتنفيذ ما يشاء إلا أن عدالة السماء كانت له بالمرصاد فقد نسي السكري أن يغير الساعة التي كانت بيده حيث ظهرت في عدة صور. وأضافت أن عبدالستار تميم رجل كان يقدم ابنته للرجال وبالتالي لا تقبل شهادته لأنه يعيش علي عرق ابنته وأن رياض العزاوي كان مجرد حارس, وأكدت أن هناك قضايا محل تحقيق أمام النائب العام منها قضية المخدرات وقضية مقتل الخادمة من الطابق ال24 من أحد الفنادق. ودفع ممدوح تمام ببطلان حضور المحامي محمد سلمان نظرا لعدم الترخيص الممنوح له والذي شابه البطلان كما دفع ببطلان قرار وزير العدل بالسماح للمحامي بالحضور لمخالفة الفقرة13 من القانون97 لسنة2008. وبعدما انتهت المحكمة من سماع المدعين بالحق المدني وتأهب الحضور لسماع مرافعة الدفاع, تقدم فريد الديب وقال إنه بجلسة23 مايو الماضي وجه إلي الشاهدة الدكتورة هبة العراقي سؤالا حول ما إذا كانت العينة التي يستخرج منهاD.N.A تفسد إذا شمها كلب أجابت سيادتها بأن شم الكلب يفسدها, وقد تبين لي من الاطلاع علي محاضر الجلسة خلو هذا السؤال والإجابة علي الرغم من أن هذا جري في جلسة علنية. وطلب من رئيس المحكمة إما تدارك الامر بإثبات السؤال والجواب أو استدعاء الدكتورة هبه العراقي لسؤالها وقدم مذكرة بهذا الشأن موقعة من جميع أعضاء هيئة الدفاع. وأشار الديب إلي أنه علي ضوء مجريات المحكمة نتمسك بأن المحكمة السابقة سبق أن سلمت عاطف المناوي نسخة من الC.D المسجلة عليها الأفلام والصور أفلام الكاميرات ونحن نطالب أن تقوم المحكمة بتسليم تلك الاسطوانة أو أصلها الذي نسخت منه إلي السيد فني المونتاج ليقوم داخل قاعة المحكمة وفي دقائق معدودة بإجراء التعديلات المطلوبة وطلب التصريح بالحصول علي تقرير فني من مركز الاستشارات والحاسبات التابع لجامعة عين شمس ليجيب عما إذا كان يمكن إحداث تعديل أو تغيير أو تبديل في صور كاميرات المراقبة الأمنية في حالة استخراج تلك الصور من جهازD.V.R بنظامA.V.i أو بغيره من الأنظمة المشابهة.. وهل يوجد فعلا تعديل أو تغيير في الصور التي وضعها العقيد محمد سامح وعددها80 صورة في20 ورقة. طلب الديب استدعاء المسئولين عن تشغيل كاميرات المراقبة في كل من برج الرمال أو فندق الواحة لسماعهما أمام المحكمة لتحقيق مسألة فروق التوقيت, وقال إن السلطات في دبي هدمت الفندق حتي آخره, وطلب تحديد جلسة خلال أجل مناسب لحضور شعيب علي أهلي وكيل نيابة غرب دبي لسماع شهادته أمام المحكمة وإعادة تكليف المحكمة بالحضور بالجلسة التي ستحدد وإذا رفض الحضور نطلب انتقال المحكمة إلي دبي وعند ذلك قاطعته رضا غنيم المحامية عن عادل معتوق, وقال: علي حساب هشام طلعت طبعا! وطلب فريد الديب من المحكمة بكامل هيئتها أو بواسطة عضو تنتدبه للانتقال لمعاينة موقع الحادث في دبي معاينة دقيقة لقياس حساب المسافات والأماكن والأفعال والزمن الذي يستغرقها حتي يثبت استحالة وقوع فعل قتل المجني عليها من السكري وطلب سماع شهادة جميع شهود الإثبات المشار إليهم في أدلة الثبوت ممن لم يسبق سماعهم وهم المقدم سمير سعد واللواء أحمد سالم الناغي والمقدم أيمن شوكت وأيمن وهدان وأحمد ماجد إبراهيم وهاني سليمان والي وأحمد محمود خلف وبيومي محمود عبدالعزيز وأحمد عبد البصير وأحمد عبدالرحمن ومحمد أحمد شوقي ومحمد سمير زكي عبدالقادر والنقيب عيسي سعيد بن ثالث وأرام اريان والملازم ثاني حسني عبدالله حيدر والعريف محمد سعد ناجي بشركة دبي ووسيل ميرال سرليوس وماي سيرانوا ومحمود زياد والرائد محمد عبدالله وحسين البلوشي. وطلب استدعاء الطبيب الشرعي حازم متولي شريف والخبيرة البيولوجية الدكتورة فريدة الشمالي والعقيد خليل إبراهيم المنصور رئيس مباحث دبي وكذا الدكتور عادل المسيري الأستاذ بطب عين شمس وهو الخبير المتخصص في البحوث البيولوجية. وطلب انتداب خبير فني لتفريغ وعرض الصور المخزنة علي جهاز التخزين الوارد من دبي. وضم التقرير الفني الذي أشار إليه خبير الأدلة الجنائية واستدعاء رئيس وحدة الكلاب البوليسية التي انتقلت إلي مكان الحادث بعد ليلة الحادث. وضم باقي صفحات محضر التحريات المؤرخ في2008/8/5 الذي لم يرد من دبي إلا صفحة واحدة مبتورة ان الثابت ان فرد الصفحات17 صفحة, وطلب انتداب خبير بصمات في مصر لمضاهاة بصمات أليكس كازاجي الواردة من دبي علي البصمات المجهولة المشار إليها في تقرير الإدارة العامة للإدلة الجنائية التي أعدها المقدم خالد الطويل. وطلب تشكيل لجنة فنية من خبراء وعلماء الطب الشرعي والعلماء في البيولوجيا تكون مهمتهم الاطلاع علي التحقيقات والأوراق وتقرير الطب الشرعي حازم متولي شريف والتقرير البيولوجي الذي أعدته حول البصمة المشتركة والحامض النووي للمتهم الأول محسن السكري والتقارير الطبية الاستشارية المقدمة من المدافعين عن المتهمين لتحديد زمن وفاة المجني عليها علي ضوء كل التقارير وقدم مذكرة موقعة من جميع أعضاء هيئة الدفاع. وطلب عاطف المناوي عن المتهم الأول تكليف الخبير المنتدب من المحكمة بفحص جهاز التخزين باستخراج الصور الخاصة بعودة المجني عليها ليلة الحادث ومن كان يرافقها ومتي غادرت المكان, وكذلك طلب بيان بصور وصول ابن خالتها محمد زياد واكتشافه الحادث وكيفية دخوله وخروجه ومن أين في ضوء ما يثبت بالتحقيقات من أن لديه مفتاح شقة القتيلة وأنه الوحيد الذي يعرف الدقات المتفق عليها مع سوزان تميم لفتح باب الشقة. وقد عقب المستشار مصطفي سليمان علي ما أثاره الدفاع, مشيرا إلي أن القضية استغرقت ما يزيد علي عامين والنيابة لا تصادر علي حق الدفاع فكل هذه الطلبات كانت منذ الجلسة الماضية منذ شهر يونيو الماضي وتم تأجيل القضية لمرافعة النيابة والدفاع, فهل هناك مغزي أم أن هذه محاولة لتعطيل الفصل في الدعوي.. وكان من الممكن إثباتها قبل مرافعة النيابة. وقد رفعت الجلسة واستمرت المداولة أكثر من ساعة, وعادت المحكمة للانعقاد لتقرر التأجيل لجلسة الغد لإعلان الشهود من المصريين.