قرر حسام حسن المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم بالزمالك الضرب بيد من حديد في الزمالك والتعامل بحسم شديد مع جهازه المعاون ولاعبي الفريق بعيدا عن العواطف ومحاولة حل كل الامور والمشكلات بشكل ودي في اطار روح الاسرة الواحدة كرد فعل طبيعي علي الأزمة التي تفجرت بين عمرو المطراوي وعبدالحليم علي والتي وصلت لحد التشاجر بالايدي والعصي المعدنية والزجاجات الفارغة في مشهد مؤسف غير مسبوق في تاريخ الزمالك. ورغم ان ماحدث بين عبدالحليم علي وعمرو المطراوي لايسيء للمدير الفني من قريب أو بعيد ولكنه قرر ان يتعامل طبقا لقواعد اللائحة وعدم تقبل أعذار من أحد أو التصرف مع معاونيه ولاعبي الفريق بشكل ودي بعدما فسر البعض روح الاسرة الواحدة التي يتعامل طبقا لها المدير الفني بشكل سيئ كاد يتسبب في الكثير من الازمات لولا نجاحه في تداركها آخرها عصام الحضري الذي أبدي تذمره من عدم المشاركة في لقاء سموحة إلا أن الحسم الشديد الذي واجهه به حسام حسن أنهي المشكلة سريعا وكانت أزمة عصام الحضري قد تصاعدت مع الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسام حسن بعد البيان الذي أصدره اللاعب علي موقعه بشبكة الإنترنت يؤكد رحيله خلال يناير المقبل عن الزمالك واللاعب في أندية أخري في الوقت نفسه ترددت شائعات عن وجود مفاوضات بين الحضري وطارق العشري المدير الفني لحرس الحدود وكامل أبوعلي رئيس النادي المصري ورفض إبراهيم حسن المنسق العام القائم بأعمال مدير الكرة ماذكره اللاعب وانتقده بشدة وهاجمه واعتبر أن يفعله في الوقت الحالي نوع من التمرد وعدم رد الجميل للزمالك الذي تعاقد معه وتحمل علي عاتقه الغرامة المالية ومنحه قيمة عقده كاملة. خوفا من تعرضه لعقوبات من أي نوع علي الجانب الاخر بدأ الجهاز الفني للفريق الاول لكرة القدم بالزمالك بقيادة حسام حسن رحلة البحث عن مدرب مساعد يتولي المهمة بدلا من عبدالحليم علي تحسبا لعدم سماح مصر المقاصة لطارق مصطفي المدرب العام الذي رشحه حسام حسن بالرحيل والانضمام للجهاز الفني في الزمالك. وفي حالة عدم موافقة مصر المقاصة علي التنازل عن طارق مصطفي تتجه النية لدي الجهاز الفني للزمالك في التمهل في اختيار المدرب المساعد خلفا لعبدالحليم علي الذي رحل من منصبه في أعقاب المشاجرة العنيفة والمؤسفة التي تفجرت بينه وبين عمرو المطراوي أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل التي كادت تتصاعد وتحدث كارثة لولا تدخل حسام حسن وشقيقه إبراهيم لفضها مما أدي لاصابة المدير الفني بجرح في رأسه ولكنه تكتم عليه حرصا علي اسم الزمالك بالاضافة إلي ان كل ما كان يهمه لحظة الازمة منع أخصائي العلاج الطبيعي من ابلاغ الشرطة حتي لاتحضر لمقر النادي وتصبح الواقعة نقطة سوداء في تاريخ النادي. وشهدت الازمة التي تفجرت بين عمرو المطراوي وعبدالحليم الكثير من الوقائع المؤسفة التي تحفظ عليها حسام حسن ودفعته لاتخاذ قراره باستبعاد الثنائي أهمها أنهما في معركتهما معا استخدما العصي المعدنية والزجاجات الفارغة بعد كسرها بالاضافة إلي تبادل القاء الاحذية بشكل مهين وسيئ للحد الذي أدي لحالة من الرعب داخل غرفة الملابس. وكانت حالة من الغضب الشديد سيطرت علي حسام حسن المدير الفني للزمالك بعد التصريحات التي أدلي بها عبدالحليم علي علي اعتبار انه بذل أقصي ما لديه للحفاظ علي المدرب المساعد ومنع تفاقم الأحداث ثم أنه لم يدخر جهدا للتفريق بينه وبين عمرو المطراوي خلال المشاجرة مما عرضه للاصابة بجرح كبير في رأسه ولولا وجوده في مع شقيقه في الحجرة لتفاقمت المأساة خاصة عقب هروب عماد المندوه مدرب حراس المرمي من الحجرة من شدة المعركة وانتابت عامل الغرفة حالة هيستيرية من الصراخ بعدما شاهد الدماء تنزف بغزارة من رأس عمرو المطراوي الذي تعرض للضرب العنيف من عبدالحليم علي سواء بيديه أو عن طريق العصي المعدنية التي تم خلعها من شماعات الملابس والتي اختتمت بتكسير بعض الزجاجات المعدنية والاكواب في محاولة من كل طرف الاعتداء بها علي الآخر وهو ما منعه باقتدار حسام حسن وشقيقه ابراهيم خوفا من سقوط أحدهما ضحية أو تعرضه لاصابات بالغة. وفي الوقت الذي نجح حسام حسن في منع الشرطة من دخول النادي بعدما استدعاهم عمرو المطراوي باقناعه بعدم تحرير محاضر رسمية عن طريق مدير عام الزمالك علاء مقلد حفاظا علي هيبة الزمالك وسمعة من يعمل به وحتي لاتتصاعد من جديد الازمة بالاضافة إلي أنه طلب من عمرو المطراوي التراجع عن استدعاء شقيقه بعدما اتصل به ومعه بعض المقربين منه للتشاجر مع عبدالحليم علي فانه فوجيء بنسيان كل ذلك ومحاولة الاساءة اليه لدرجة أنه لم يجد ما يقوله إلا حسبي الله ونعم الوكيل علي اعتبار انه لم يكن طرفا في الاساس في أي مشكلة ولكنه فوجيء أن الكل يحاول تحميله المسئولية دون مبرر. وطلب مجلس ادارة نادي الزمالك مذكرة تفصيلية بالواقعة من الجهاز الفني للتحقيق فيها بصرف النظر عن قرار حسام حسن النهائي باقالة عبدالحليم علي وعمرو المطراوي من جهازه المعاون كرد فعل علي تصرف الثنائي المؤسف والمشاجرة التي حدثت بينهما.