أكد المهندس أحمد أبوالسعود رئيس قطاع شئون الفروع بجهاز شئون البيئة بالدقهلية أن مشكلة حرق قش الأرز بالمحافظة أوشكت علي الانتهاء في ظل وجود ثلاث شركات تم التعاقد معها علي جمع وتدوير وكبس القش في58 موقعا. وقال إن محافظات( الشرقيةوالدقهلية والغربية والقليوبية) قضت علي مشكلة حرق قش الارز بنسبة وصلت إلي80% ومن المتوقع القضاء علي هذه الظاهرة تماما في العام الجديد بعد تطوير مكابس القش, مشيرا إلي أنه تم بمحافظة الدقهلية جمع112 ألف طن في العام الماضي ينتظر أن ترتفع إلي240 ألفا هذا العام لاستخدامها في صناعة الاعلاف والاخشاب والاسمدة العضوية البديلة التي تضاف للتربة خاصة في زراعات البطاطس الخاصة بالتصدير. وقال إن هناك اهتماما بالمناطق الجنوبية بالمحافظة مؤكدا عدم تجاهل المراكز الشمالية بالمحافظة. حيث يتم العمل بها حاليا موضحا أنه تم اتخاذ عقوبات رادعة وتحرير12 محضرا منها6 بمراكز مدينة المنصورة و6 بالسنبلاوين وتمي الامديد ومحضر ببلقاس ويصل حد العقوبات للحبس وغرامة من5000 جنيه حتي مائة ألف جنيه.ويضيف المهندس أبوبكر الشهاوي وكيل وزارة البيئة بالدقهلية أن الوزارة تدعم الشركات الثلاث في الدقهلية وباقي انحاء الجمهورية ولاتكلف المزارع أي مبلغ للنقل بل يحصل الفلاح علي45 جنيها عن كل طن قش وتدعم الوزارة الشركة بمبلغ82 جنيها عن كل طن. وقال لدينا برنامج المزارع الصغير بالاشتراك مع وزارة الزراعة ونستهدف من خلاله جمع50 ألف طن قش للتدوير في صورة كومات سمادية نقوم بحقنها باليوريا أو الامونيا. ولدينا بالفعل موقع مثل كفر الجنينة الذي انتجنا به العام الماضي4500 طن سماد من القش وهو بديل للسماد الكيماوي ويعتبر من أجود أنواع الاسمدة كما توجد أجهزة مطورة وهي المكابس واللمامات والكباشات والكوامات وكذلك آلة لترطيب القش. ومن جانبه, يقول أحمد محمد أبوالقاسم عضو المجلس المحلي بالدقهلية من الملاحظ أن التوعية التي قامت بها الوزارة ساعدت علي عملية جمع وكبس القش بصورة ملحوظة. ولكن المشكلة الكبري التي تواجه الفلاح هي تكاليف النقل بالاضافة لثمن الدوبارة مما يجعل الحرق هو الأوفر بالنسبة له, لكن منذ العام الماضي بمساعدة الشركات الثلاث التي تغطي العمل في سبع مراكز وهي المراكز الجنوبية بالاضافة لمركز مدينة المنصورة فقد قل منسوب الحرق والتلوث. ويضيف صلاح منصور( فلاح) قائلا: أزرع خمسة فدادين أرزا وباتت مخلفات القش تمثل مشكلة أخيرا فقد كانت هناك شركة لإنتاج الأوراق تأخذه منا, كما كنا نستخدمه في التدفئة شتاء.