أثني الأمين العام للجامعة العربية علي إعلان أوباما أمام الجمعية العامة بإمكان قيام الدولة الفلسطينية خلال عام, وقال إن أوباما يتحدث عن دولة قابلة للحياة. وأكد موسي أن هذا يتطلب أن تكون القدس عاصمة هذه الدولة, كما أكد أن استمرار إجراء مفاوضات جادة, وعملية سلام قابلة للاستمرار لا يمكن أن تسير في الوقت نفسه الذي يجري فيه بناء المستوطنات علي الأراضي الفلسطينية التي ستقوم عليها الدولة. وقال موسي: إن الاستمرار في بناء المستوطنات, وفي الوقت ذاته مطالبة الفلسطينيين بالاستمرار في المفاوضات يتناقض مع الجدية وحسن النية والثقة في العملية كلها. كان موسي يرد علي سؤال حول ما إذا كانت الجامعة العربية سوف تؤيد انسحاب المفاوضين الفلسطينيين, في حالة رفض إسرائيل تمديد التجميد المؤقت للاستيطان الذي ينتهي موعده غدا( الأحد). وقال موسي إن وقف المستوطنات وتجميد البناء ضرورة إذا كانت السياسة الإسرائيلية جادة في السلام. وتساءل؟.. لماذا تستمر المفاوضات إذا استمرت إسرائيل في تغيير معالم وشخصية التكوين الديمجرافي والجغرافي وتأكل الأرض الفلسطينية؟! وقال: المفاوضات.. لا تسير مع المستوطنات, وفي مؤتمر صحفي عقده الأمين العام للجامعة العربية في مقر الأممالمتحدة قال: دعنا ننتظر ماذا سيحدث خلال الساعات المقبلة. هذا في الوقت الذي أعلن مسئول بالخارجية الأمريكية أن الإدارة في سباق عاجل مع كل الأطراف للتوصل إلي حل إزاء تجميد المستوطنات والبناء خاصة وأن الرئيس أوباما وضع مصداقيته علي المحك أمام العالم كله بمطالبته بتمديد قرار تجميد المستوطنات والبناء, مع استمرار المفاوضات حتي النهاية. وقال موسي: إن إعلان الرئيس باراك أوباما عن قيام دولة فلسطينية خلال عام يعكس رغبته في أن تكون فلسطين الدولة193 التي تنضم إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الدورة السنوية المقبلة2011. وأضاف: أن الرئيس أوباما يتحدث بالتأكيد عن دولة قابلة للحياة, وهذا يتطلب أن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.