يؤدي المنتخب الوطني للشباب أول تدريباته مساء اليوم في العاصمة السنغالية داكار استعدادا للقاء الذهاب المرتقب مع نظيره السنغالي في السادسة مساء السبت المقبل في ختام الدور التمهيدي المؤدي الي نهائيات الأمم الافريقية المقررة اقامتها في ليبيا2011 ومنها الي كأس العالم بكولومبيا ومن المنتظر أن يؤدي الفريق تدريباته علي أحد الملاعب الفرعية بالعاصمة والقريبة من محل اقامة البعثة بناء علي طلب الجهاز الفني بقيادة مصطفي يونس حتي يتخلص من الارهاق الذي كان واضحا علي اللاعبين من جراءرحلة معاناة طويلة وشاقة استغرقت ما يقرب من عشرين ساعة ما بين طيران وترانزيت.. وكان الجهاز الفني قد اجتمع باللاعبين قبل المران وطالبهم بضرورة التركيز الشديد داخل وخارج الملعب والحفاظ علي سلوكياتهم الطيبة لا سيما بعد ان رأوا بأعينهم ردود الأفعال الخاصة بوصولهم مطار داكار وان هناك اصرارا شديدا يسود السنغال علي مواصلة التألق علي حساب الفرق العربية التي اطاح بها المنتخب السنغالي والذي أقصي منتخبي تونس والمغرب من التصفيات التمهيدية. وكانت البعثة قد وصلت الي داكار في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء ووضح الارهاق الشديد علي أفراد البعثة لاسيما وأن الثماني ساعات التي قضاها الفريق في مطار لاجوس كانت في غاية الارهاق لانعدام وسائل الراحة. وكان السفير المصري جمال شعلان ورجال السفارة قاموا بتذليل كافة العقبات أمام البعثة في داكار وبمعاونة أيمن حافظ المدير الاداري للفريق بدءا من المطار وحتي مقر الاقامة ووعد بحل مشكلة التدريب علي الملعب الذي يحتضن المباراة وهو ملعب ديمبا ديوب الذي يتسم بالنجيل الصناعي. وأكد فتحي نصير رئيس البعثة أنه مهما كانت المتاعب التي بدأت برحلة الطيران مرورا بالجو غير المستقر ومكان الاقامة فإننا سنحاول الانصهار والدخول في اجواء الاستعدادات للمباراة ولن نتأثر بهذه الأجواء حتي نحقق الهدف المنشود وهو الوصول الي نهائيات الامم الافريقية ومنه الي كأس العالم بعد غيبة خاصة ان هذا الجيل يشمل لاعبين متميزين ويمكنهم التعبير عن انفسهم دوليا. أما مصطفي يونس فقال انه شخصيا محظوظ بالتعامل مع هذا الجيل الذي يعد الافضل في السنوات الاخيرة ولذلك فهو يضع نصب عينيه الفوز علي السنغال في عقر داره رغم ان سمعته سبقته بالفوز علي المغرب ومن قبل تونس.. وأضف انه سيركز في التدريبات علي النواحي الهجومية لأن طابع فريقنا هو عدم الخوف او الرهبة من المنافسين وقد أعد العدة من قبل بالمباريات الودية بالفوز علي بتروجيت والمقاصة والجونة وهي فرق من الدوري الممتاز وتعمدت ذلك حتي نعود اللاعبين علي اللعب مع الاعمار السنية الكبيرة ليقيني ان هناك تزوير في أعمار الافارقة واشار الي ان هناك أكثر من لاعب متميز لم تشمله قائمة الاختيار ولكني فضلت اصطحاب اللاعبين الذين يلعبون مع فرقهم في الممتاز أمثال احمد الشناوي حارس المصري وعمر جابر ومحمد ابراهيم وأحمد توفيق القادم من المنصورة وخليفة تامر عبدالحميد حيث سيقوم الزمالك بقيده في اكتوبر المقبل باعتباره تحت السن وهناك احمد حجازي الاسماعيلي وأيمن أشرف الاهلي.