أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي أن الوزارة تستقبل خلال الأسبوعين المقبلين بعثة من البنك الدولي لاستكمال المشاورات حول الخبرة الدولية لدعم الجامعات المصرية من خلال خبرة البنك الدولي, وتطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي, وتأهيل الكليات للاعتماد, مشددا علي أن دور البنك الدولي يقتصر علي تقديم الخبرات والدعم الفني فقط. وأضاف أنه جار الإعداد لإصدار قانون موحد للتعليم العالي لتوحيد التعليم العالي داخل منظومة العملية التعليمية بين الجامعات الحكومية والخاصة, وتطبيق النموذج الاقتصادي لإدارة التعليم العالي في مصر. جاء ذلك خلال حفل تكريم الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار بمناسبة توليه منصب مدير البنك الدولي بجامعة بنها, بحضور المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية, والدكتور صفوت زهران رئيس جامعة بنها, ونواب رئيس الجامعة. من جانبه أكد الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار أن المنصب الجديد مسئولية كبيرة, ودافعا لرفع مكانة مصر في المجتمع الدولي, وأنه يجب أن يكون للدول النامية والعربية ومصر تأثير في اتخاذ القرار علي مستوي العالم, وأشار إلي أنه سيتم دعم حركة التنمية في مصر والجامعات المصرية من خلال مبادرة العالم العربي من البنك الدولي التي تدعم مشروعات التعليم والتنمية البشرية والتدريب. وأضاف الوزير أن الاستثمارات الأجنبية في مصر تجاوزت49 مليار دولار خلال السنوات الست الماضية. من ناحيته أكد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية أن تقلد الوزير محيي الدين منصب المدير بالبنك الدولي هو تأكيد لريادة مصر ودورها المحوري في العالم. من ناحية أخري وفي حواره المفتوح مع طلبة جامعة طنطا بمجمع كلية الطب قال الدكتور هاني هلال: إن العملية التعليمية لا تنحصر في مجرد دراسة ومحاضرات وامتحانات فقط, لكن لابد من التركيز علي ضرورة ممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة في جميع الأنشطة والمجالات الفنية والرياضية والاجتماعية والثقافية بمشاركة الطلبة والأساتذة معا, مشيرا إلي أن الهدف تخريج دفعات متميزة من جميع كليات جامعة طنطا. وعن ظاهرة المنقبات أكد الوزير أن النقاب حرية شخصية ولن نتدخل أو نقحم أنفسنا في جدل شرعي أو سني ليس من اختصاصنا, لكن هناك أمنا وأمانا لابد أن يتوافر للمجتمع, ولابد من التعرف علي شخصية صاحبة النقاب في أثناء دخولها من بوابة الجامعة حتي لا يستغل أصحاب النفوس الضعيفة ذلك لإثارة المشكلات, وزعزعة الاستقرار الأمني. وأكد الوزير أن النقاب ممنوع في أثناء وخلال فترات الامتحانات أو داخل المدن الجامعية وذلك بموجب حكم قضائي. وحذر من استخدام المنشورات داخل حدود الجامعات أو الملصقات الممنوعة والمخالفة لأن الجامعات ليست مكانا للخناق السياسي علي حد قوله. وأضاف: كل طالب في حقه التعبير عن رأيه لكن من خلال القواعد المتبعة والأماكن المخصصة لهذا الغرض, كما لن نسمح أن يكون طلبة وطالبات الجامعات مجرد عرائس يتم تحريكها من الخارج.