طلب السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري من لجنة الانتاج الزراعي بالمجلس فتح ملف ارتفاع أسعار اللحوم والسلع الزراعية بعد ان شهدت قفزات متتالية خلال المرحلة الماضية شملت مختلف الاصناف, ودراسة جميع الاسباب التي تقف وراء ذلك الارتفاع الجنوني.صرحت بذلك الدكتورة سلوي بيومي وكيلة اللجنة وقالت إن اللجنة سوف تعقد أول اجتماعاتها غدا لمناقشة مختلف ابعاد ذلك الملف ومتابعة رؤي الاعضاء والخبراء في ذلك الشأن.اضافت ان اللجنة سوف تعقد اجتماعا ثانيا الثلاثاء المقبل برئاسة د. حسين حجازي رئيس اللجنة ويحضره امين اباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي للرد علي تساؤلات ورؤي الاعضاء فيما يتعلق بالارتفاع في أسعار اللحوم والخضراوات والفاكهة وغيرها من السلع الزراعية.وقالت إن اللجنة ستعقد اجتماعا ثالثا لم تحدد موعد انعقاده بحضور المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة لبحث الاجراءات التي سوف تتخذها الحكومة لترويض تلك الاسعار والحد من قفزاتها غير المبررة.وطالب محمد الحلوجي عضو لجنة الزراعة والري بالمجلس بحضور وزراء الزراعة والصناعة والتجارة والتضامن الاجتماعي بانفسهم مناقشات اللجنة والرد علي تساؤلات الاعضاء, مشيرا إلي ان هناك ارتفاعا كبيرا للأسعار حدث في الأونة الاخيرة لدرجة ان كيلو اللحم يتراوح سعره ما بين50 و80 جنيها واعرب عن تخوفه من وصوله إلي مائة جنيه وقال ان اسعار الخضراوات ولعت لدرجة ان كيلو الطماطم وصل إلي ما يتراوح بين8 و10 جنيهات والفاصوليا الخضراء ما بين15 و17 جنيها. اضاف ان الاسعار وصلت إلي ما يمكن تسميته بالفوضي وقال لا احد يسأل أو يراقب وكل تاجر يفعل مايريد. وقال الحلوجي ان آليات السوق وسياسة العرض والطلب لاتعني فوضي الاسواق واضاف انه كان لابد ان تكون لدي الحكومة اليات ووسائل تتدخل من خلالها للحد من ارتفاع أسعار السلع خاصة الغذائية منها. وقال: اشمعني الحكومة تدخلت ومنعت تصدير الارز علشان الحد من استهلاك المياه واشمعني الحكومة تدخلت وحددت مساحات زراعة الارز وكان لها اليد الطولي والآن يدها مغلولة, مؤكدا ان هناك مافيا اصبحت تتحكم في الاسعار حاليا ولابد من تدخل سريع وعاجل من الحكومة خاصة انها تدخلت من قبل في البتلو ومنع ذبح اناث المواشي نهائيا. وقال محمود الاعصر عضو لجنة الزراعة, والري بالمجلس ان السبب في ارتفاع اسعار اللحوم والسلع الغذائية هو بعض التجار, مشيرا إلي ان كيلو الطماطم يباع لدي تجار الجملة بما لايتعدي جنيهين وان بعض التجار الذين وصفهم بالجشعين يرفعون الاسعار بطريقة مخيفة واتهم الحكومة بترك الملعب مفتوحا ودون تدخل لدرجة جعلت التجار يظهرون وكأنهم يسرقون المواطنين تحت ستار التلاعب في اسعار السلع الغذائية.