حددت هيئة التنمية الصناعية التابعة لوزارة التجارة والصناعة الاسبوع الأول من أكتوبر المقبل لاعادة طرح عدة رخص جديدة لانتاج حديد التسليح والبليت بنظام التأهيل الفني والمالي للشركات لضمان توافر الخبرة الفنية والقدرة المالية التي تمكن الشركات من الالتزام بتنفيذ المشروعات في اسرع وقت وطبقا للمواصفات الفنية وتوفر المصانع الجديدة3 ملايين طن حديد. وقال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان استراتيجية الوزارة تستهدف الارتفاع بالطاقات الانتاجية للحديد من6.5 مليون طن حاليا إلي12 مليونا عام2017 والذي من المتوقع أن تصل احتياجات السوق المصرية خلاله إلي10.5 مليون طن بما يضمن تغطية الاحتياجات اللازمة لخطط برامج التنمية. رشيد أكد أنه سيتم تخصيص30% من الطاقة الانتاجية لهذه الرخصة لمحافظات الصعيد بدءا من المنيا وحتي أسوان بما يضمن جذب استثمارات جديدة للوجه القبلي وتغطية احتياجاته من الحديد علي ان يتم تخصيص70% من الطاقة الانتاجية لمحافظات الوجه البحري لافتا إلي أن الاستثمارات المتوقعة لهذه المشروعات تصل إلي ملياري جنيه وتوفر6 آلاف فرصة عمل لابناء كل المحافظات. في غضون ذلك قال المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية في تصريح خاص ل الأهرام المسائي انه ستتم اعادة طرح هذه الرخصة في عدة رخص لانشاء عدد من خطوط الانتاج بالوجهين القبلي والبحري علي أن تصل الطاقات الانتاجية لهذه المصانع إلي مليوني طن حديد التسليح ومليون طن بليت. اضاف انه ستكون للمستثمرين حرية اختيار المناطق التي سيقيمون فيها مشروعاتهم بشرط الالتزام ب30% للصعيد و70% للوجه البحري مشيرا إلي توافر270 مليون متر مكعب غاز لانتاج هذه الطاقات الانتاجية. من ناحية أخري اشار عسل في تصريحات صحفية له أمس إلي انه تم طرح هذه الرخصة في مزايدة عام2008 ولم تستكمل اجراءاتها الفنية فتقررت اعادة طرحها مرة أخري لتلبية احتياجات السوق وتوزيع طاقاتها الانتاجية علي محافظات الصعيد والوجه البحري. وأوضح أنه في حال زيادة عدد الشركات المؤهلة والتي ستتقدم للهيئة لاقامة المشروعات بمعدل30% للصعيد و70% للوجه البحري, سيتم اجراء مزايدة علنية بين الشركات علي أن يتم احتساب قيمة الرخصة وفقا لحجم الطاقة المستغلة من الغاز الطبيعي في عمليات الانتاج لكل مصنع موضحا ان معدلات استهلاك الحديد محليا تصل حاليا إلي7% وان الطاقة الانتاجية للمشروعات المستهدفة هي نفس كمية الطاقة التي سبق اعتمادها رخصة تصنيع البليتايز ولم يتم استغلالها والاستفادة منها.