تحول حي السادات بأسيوط الي منطقة بدائية يصعب السير فيها ولو حتي علي الاقدام بسبب اعمال الحفر الاخيرة بالمنطقة عقب اتمام عمليات توصيل الغاز الطبيعي والتي يستهدف ان تغطي مدينة اسيوط بالكامل وقد اعتاد الاهالي علي مشاهدة اعمال التطوير والتجميل التي شملت جميع احياء المحافظة وامتدت الي عدد من قري ومراكز المحافظة بما في ذلك المناطق العشوائية والتي كان من المستحيل الوصول اليها وهو ما دفع اهالي حي السادات الي البحث عن تفسير منطقي لحالة الاهمال التي وصل اليها الحي منذ اكثر من شهرين لاسيما وانهم اعتادوا رؤية سرعة الانجاز في المشروعات واعادة تطوير وتوسعة وتجميل الشوارع بعد انتهائها وهو ما حدث بحي مبارك ومنطقة شركة قلتة وغيرها تباعا ولكن فوجئ اهالي السادات باهمال الحي بالرغم من حيوية المنطقة. يقول احمد محمد غنيم موظف ان حي السادات بات في حالة يرثي لها فرغم توصيل الغاز الي ان الفرحة لم تكتمل حيث تحول الحي الي جبال من الاتربة والقمامة وعمليات التكسير في الشوارع الرئيسية مما ادي لهلاك شبكة الطرق وتعطل حركة سير المرور اغلب فترات اليوم. ويضيف محمود عبد الوارث طلعت من اهالي الحي اننا شهدنا النقلة الحضارية التي حدثت في المدينة المجاورة لنا وكم تمنينا ان نكون من سكان مدينة مبارك او حي البيسري بسبب عمليات التطوير المستمرة التي حولت اكبر منطقة شعبية في محافظة اسيوط الي منطقة حضارية بعد ازالة مخلفات الصرف صحي والقمامة وغيرها من المشكلات التي كانت تؤرق اهالي المنطقة. واوضحت فتحية سيد طه موظفة ان المشكلة الرئيسية بالمنطقة تتلخص في الحفر والمطبات التي نجمت عن عمليات توصيل الغاز وكذلك تفتيشات الصرف الصحي, حيث ان الشركة المسئولة عن توصيل الصرف الصحي للمنطقة قامت برفع اغطية الصرف الصحي تمهيدا لعمليات الرصف المستقبلية.