حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إن حركة حماس تجري مفاوضات سرية سياسية وأمنية مع إسرائيل والغرب بشكل مباشر أو غير مباشر منذ زمن طويل, مشيرا إلي مفاوضات جنيف التي دارت قبل أكثر من عام باعتبارها دليلا علي ذلك. وأضاف المتحدث في بيان صدر أمس في رام الله: لقد دخلت حماس بقيادة الزهار وأسامة حمدان وغيرهما في حينها في مفاوضات حول المحرمات من الثوابت الفلسطينية وهي الدولة ذات الحدود المؤقتة ويهودية دولة الاحتلال. وقال عساف إن حماس تنسق أمنيا مع أجهزة الأمن الغربية في قطاع غزة وفي الخارج, وقامت بتقديم دليل علي صدق النوايا في حربها علي القاعدة وغيرها من الحركات الإسلامية في غزة عندما دمرت مسجد ابن تيمية علي من فيه مما أدي الي مقتل الشيخ عبد اللطيف موسي وأبي عبد الله السوري و28 آخرين. وتساءل عساف: ماذا يمكن أن تطلق حماس علي مفاوضاتها مع الاحتلال لإطلاق سراح شاليط؟ وهل شاليط أهم عند حماس من المفاوضات لتحرير القدس والأقصي, وعودة اللاجئين وتثبيت الحدود, وإقامة الدولة المستقلة؟.