قلت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية عن رئيس اركان الجيش العراقي قوله ان الجيش العراقي لن يكون قادرا علي ضمان أمن البلاد قبل عام2020 وانه يجب ان تبقي الولاياتالمتحدة قوات في العراق حتي ذلك الحين. وقالت الصحيفة أمس ان الفريق أول بابكر زيباري ابلغ مؤتمرا في بغداد ان الجيش العراقي لن يكون قادرا علي مسايرة هذا الوضع بدون مساندة من القوات الامريكية. فيما حذر نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته من ظهور الطائفية والعشائرية والمناطقية في صفوف القوات المسلحة, مشددا علي أن قوة العراق ليست في سلاحه فقط, إنما في ديمقراطيته ووحدته الوطنية ووعي قواته المسلحة ومعرفة الصلاحيات والحدود من قبل الجميع, وقال' هذه هي قوة العراق التي يتكامل بها العسكري مع المدني والأستاذ والعامل'. وأكد المالكي أن العملية الأمنية ليست فقط في كبح الإرهابيين, إنما هي أيضا صنع فضاء واسع لإطلاق عملية التنمية. وقال' لا نريد أن نبقي فقط عند العمل العسكري, لقد طالت معاناة العراقيين وعلينا أن نطلق عملية البناء والإعمار إطلاقا حقيقيا وأكبر بعد أن حققنا الكثير في ذلك واستقرت الأمور في مختلف محافظات العراق وتوفرت بيئة آمنة ومستقرة وتحركنا باتجاه البناء والإعمار والاستثمار'. من ناحية أخري أكد القيادي في قائمة التوافق العراقي اياد السامرائي عدم وجود خطوط حمراء علي اي من المرشحين لرئاسة الوزراء. وقال بيان لمكتب السامرائي' ان رئيس مجلس النواب السابق اياد السامرائي استقبل وفدا من كتلة ائتلاف دولة القانون برئاسة الشيخ خالد العطية وجري خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية والمسار التفاوضي بين الكتل لتشكيل الحكومة الجديدة'. واضاف' ان وفد دولة القانون قدم عرضا بالحوارات السياسية التي أجراها في أربيل مؤخرا والسبل المتاحة للخروج من الأزمة'. في الوقت نفسه بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع السفير الأردني محمد تيسير عبد القادر المساعدة طبيعة معاملة المواطنين العراقيين في المعابر والمنافذ الحدودية. وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية' إن زيباري التقي أمس بالسفير الاردني محمد تيسير عبد القادر المساعدة وجري خلال اللقاء تسليم رسالة خطية من وزير الخارجية الاردني حول العلاقات الثنائية وتعزيز العلاقات القنصلية بين البلدين'.