بدأت وزارة الخارجية بالتنسيق مع أجهزة الأمن إعداد خطة جديدة عبر الدبلوماسية لتحرير سفينة الشحن( ام.في.سويس) وطاقمها الذي يضم11 مصريا من القراصنة حيث عقد اجتماع شارك فيه عبدالمجيد مطر رئيس شركة البحر الأحمر المؤجرة للسفينة من ملاكها اليونانيين وترفع علم بنما, حيث وضع مطر جميع المعلومات أمام مسئولي الخارجية وأجهزة الأمن. ولم يفصح المسئولون عن خطة التحرك, وطالبت الأجهزة الأمنية عدم الإعلان عن أي تحرك دبلوماسي أو أمني في الوقت الراهن. وفي السياق نفسه بدأ أمس عبدالمجيد مطر في فتح مجالات جديدة للتفاوض مع كبار مشايخ وقبائل الصومال التي ينتمي اليهم قادة القراصنة وعشائرهم وتشير هذه الاتصالات الي وجود بارقة أمل لأنفراج الأزمة خاصة أن الصوماليين يقدرون ظروف الصيام وطقوسه لدي المسلمين. وأشار مطر الي أن أصحاب شحنة الأسمنت الارتيريين قد بدأوا اتصالاتهم بإدارة الشركة بمصر لتنسيق الجهود نحو الإفراج علي السفينة والدخول في المساعي كأحد أضلاع الأزمة, وأشار مطر الي أن الاتصالات معهم كشفت عن وجود خيوط اتصالات مع الصوماليين وعشائرهم وقبائلهم, وأن لهم علاقات متشعبة معهم يذكر أن الأرتيريين كانوا قد أرجأوا تدخلهم بأعتبار أن المشكلة في طريقها للحل إلا أن الموقف تأزم بعد الافراج عن السفينة السورية( سريا ستار) عن طريق اتصالات مالك شحنة السكر الفرنسي وتحرير السفينة والطاقم من القراصنة خلال24 ساعة دون فدية وذلك قبل يومين حيث وصلت السفينة الي بور سودان وعليها طاقمها ومنهم4 مصريين.