قال السفير مجتبى أمانى رئيس بعثة رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة إن الشعب الايرانى يحترم خيارات الشعب المصرى بل ويدعمه وان العلاقات بين طهران والقاهرة والعلاقات الوديه بين الشعبين الايراني والمصري والمشتركات بينهما ستجعل قوتهما غير قابله للمنافسه، والجمهوريه الاسلاميه في اطار تطبيقها لسياستها الخارجيه ستتعاون مع مصر لفتح آفاق جديده وطي صفحات الماضي في كل المجالات. وقال السفير- خلال كلمته بالحفل الذى اقامه بمقر اقامته بمناسبة انتهاء فترة عمله بالقاهرة والتى امتدت الى اربع سنوات ونصف تقريبا وحضره لفيف من الدبلوماسيين العرب والاجانب ووزارة الخارجية المصرية والصحفيين والإعلاميين والسياسيين والفنانيين: "أهنئ مصر الحبيبه وشعبها بمناسبه شهر رمضان، وأؤكد اننا نحترم مصر وشعبها وانجازاتها، فشعبها الواعي قادر علي القيام بدور بناء لتوفير الامن والامان والاستقرار للمنطقه، والمصريين قادرين بعد ثورتهم المجيده ان يواجهوا التحديات ويتغلبوا عليها، من خلال وحدتهم الشعبيه وادارتهم الحكيمه، وهذا الشعب هو صاحب قراره وامره، وقادر من خلال قوته وموارده ومساعده اصدقاءه ان يواجه التحديات ويقرر مصيره". وأعرب السفير عن أسفه من وجود بعض المواقف المذهبيه التي تثير الكراهية والبغضاء بين السنه والشيعه؛ نتيجه صعود التيارات التكفيرية في الفتره السابقه، واضاف: "نتوقع من الأزهر التشجيع علي التقارب والتسامح، وإيران تعتبر نفسها من أقدم من عرض مشروع تقريب المذاهب والوحده الإسلامية، وتحريم الاساءه لاي من رموز اهل السنه والجماعه، من خلال فتاوي عديده للامام خامنئي وغيره من ائمه الشيعه في ايرانوالعراق". وقال إن إثاره تلك النزاعات الطائفيه ما هو إلا محاوله من قوي الاستكبار العالميه لاشغال المسلمين عن قضيتهم الاساسيه وهي فلسطين والقدس الشريف والمسجد الاقصي المبارك. وأكد السفير أحمد الغمرواوي رئيس جمعيه الصداقه المصريه الايرانيه، ان الصهيونيه العالميه التي تسيطر علي صانع القرار الامريكي تحاول ان تفرق بين دول الامه الاسلاميه، لتحقيق مصالحها، موضحًا ان العلاقات المصريه-الايرانيه كانت قويه ومتشعبه ووصلت لدرجه النسب والمصاهره قبل قيام دوله اسرائيل، مؤكدًا ان مؤامره ضرب العراقبايران خلال الثمانينيات كانت مؤامره امريكيه-اسرائيليه ايضا لخلق صراع سني - شيعي في المنطقه، يحل محل الصراع العربي- الاسرائيلي.